سمعت صوت المطر ينهمر في الخارج....ويطرق برقة نافذتي.. والضباب تشكل عليها فأخدت اكتب وامسح..ماكنت اعرف هل كنت امسح دمعي ام المطر....وإذ بيد حنونه تحنو علي وتشدني إلى حضنها ...وتمسح دمعي وهمست بصوت حنون مابك ياصغيرتي..لم الحزن هنا لم استطع ان اسيطر على دمعي..فشدتني إليها اكثر...وقالت مهما كبرت ستبقين طفلة..تسعدها كلمة وتبكيها كلمه...ولن تجدي امانا إلا هنا بين ذراعي..فابكي ياحبيبتي..وأخرجي مابداخلك..لكي تعودي قوية .. للحياة..ومهما قست عليك الحياة تذكري هناك حضن دافئ ينتظرك..ليزيل عنك المك...هنا فقط يابنتي عليكي ان تطمئني...فمسحت دمعي وقبلتني وقالت..هيا انطلقي قويه عفيفة..
فالحياه تنتظرك....