"من الحب ما قتل "مقوله أثبتت جديتها، حيث أقدمت فتاة بالمنوفية على الانتحار بتناول حبوب سامة، بسبب فسخ خطوبتها من حبيبها.
لم تتحمل "أسماء" بعد حبيبها عنها، الذي قرر بعد قصة حب أن يفسخ الخطوبة بسبب المشاكل الأسرية فعندما شعرت أن حلمها الرومانسي يهدم أمام أعينها، فهي خططت كل شيء معه حتي اسماء أبناءهم اختراه سويًا.
حاولت أن تهون علي خطيبها المشاكل حتي يستمرا معا ويكتمل الحلم بالزواج ، إلا أنه رفض قائلا "حياتنا ستتحول لجحيم إذ تم الزواج، لأن المشاكل تزداد والحب وحده لا يكفي لتأسيس بيت".
أغلقت "اسماء" علي نفسها باب غرفتها، ودخلت في حالة اكتئاب بعدما رأت حلمها يتحول لكابوس، وساءت
حالتها النفسية كلما تذكرت ذكرياتها الجميلة مع خطيبها ، واستسلمت إلى واقعها بعدما ايقنت ان الذكريات لن تعود".
شعرت "اسماء" أن حياتها ليس لها قيمة وأنها وحيدة، أصرت علي الانتحار لتتخلص من عذابها النفسي، وحاولت الانتحار بتناول"حبوب سامة " مخصصة لتخزين القمح إلا أن العناية الإلهية تدخلت، عندما دخلت والدتها الغرفة لتقديم لها وجبة الغذاء ووجدتها في حالة إعياء شديد، وعلي الفور قامت بنقلها لمستشفى شبين الكوم الجامعي لاجراء اللازم لها وإنقاذ حياتها".
أخطرت المستشفي قسم شرطة شبين الكوم، باستقبال فتاة مصابة بحالة تسمم، بالانتقال والفحص وسؤالها، قررت تناولها مادة سامة «قرص لحفظ الغلة» لمرورها بحالة نفسية لفسخ خطبتها، ولم تتهم أحد ونفت الشبهة الجنائية.