القلق كان يسكنها...لم تعرف عنه شيء منذ فترة...دعت له بان يكون بخير..وان يبعد الله عنه إي مكروه. غضبت منه وعليه..كأنها تغضب على طفلها الصغير...نامت ولم ينم قلبها بل استمر بالدعاء...وإذ بالصباح رسالة منه انه بخير...وبخته..ولامته كطفل صغير اخطأ بحق أمه...ونبهته انه لن يجد كل يوم في هذا الزمان قلب يعتني به ويخاف عليه...هي لا تريد إي شيء منه . إلا إن يكون بخير...ولو شاء الله لجمعهما...قامت وصنعت فنجان قهوتها هي لم تصنعه ..بالبن.. بل بمشاعر لا توصف...أضافت ملعقة اهتمام وملعقة خوف ...وملعقتان حب...فأصبح فنجانها لا يقدر بثمن...