أدان عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية بسوهاج الدكتور "علي سيد بخيت حسانين" الحادث الأليم الذي استهدف مسجد الروضة بغرب العريش شمال سيناء مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المصلين ظهر اليوم الجمعة.
وقال الدكتور "علي بخيت "بأن هذا الحادث يكشف فشل هذه الجماعات في محاولاتها التستر بالدين، باستهدافهم دور العبادة في أنحاء البلاد وهي عامرة بالمصلين، سواءً من المسلمين أوالمسيحيين، وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، مضيفاً بأنه لن يقضي عليه إلا بتكاتف كافة طوائف الشعب المصري لدحره من جذوره،وملاحقة الإرهابيين وضمان منع إفلاتهم من العقاب.
كما أكد الدكتور "علي سيد بخيت "بأن هذه العمليات الإرهابية التى تسعى لعرقلة مسيرة الوطن نحو التنمية وزعزعة أمن وسلامة مصر، لن تنال من عزيمة الشعب المصرى ونسيجه الواحد نحو بناء المستقبل، مضيفاً أن مثل هذه الاحداث الإجرامية تتنافى مع كافة الشرائع والقيم والاعراف الإنسانية، وأن كافة طوائف الشعب المصري تستنكر ذلك الحادث الأليم بما يحمله من غدر وخيانة للوطن، ولن تثنى شعب مصر العظيم وجيشه وشرطته عن المضى قدماً لمواصلة مسيرته في بناء مصر المستقبل.
واعرب سيادته وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالمعهد، تعازيهم في الحادث الأليم الذي استهدف مسجد الروضة بغرب العريش شمال سيناء
داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يشفي الجرحي والمصابين، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.