استيقظت باكرا لتذهب للعمل وهو في إجازة.. تركته نائما فكتبت له رسالة على ورقة وردية اللون قائلة..
صباح الخير مني ..كنسمة هواء عليل تداعب صباحك
صباح الخير مني كفنجان قهوة يعدل مزاجك
صباح الخير مني
كقلب سهر ليلته لتنام أنت
ومضت لعملها وما زل قلبها متعلق هناك حيث هو..تتذكره وتبتسم..ابتسامة أنثى تهيم بشريك عمرها..
بالنسبة لها هو ليس رجل عادي.. هو رجل تفهم تقلبات مزاجها ..جنونها عفويتها وغرورها أحيانا..
تعلمت منه أن الرجولة قلب يحتضن براءة طفله وهفوات أنثى
وتعلم منها أن قلبها وطن له مهما جال وصال لن يجد مثله ..ولن يجد وطن يتقبل زلاته كأم رؤم تحتطن طفلها وتوبخه بكل عطف وحنان
وإذ هي تجول بذاكرتها ..وإذ برسالة صوتية منه
صباح الخير يا ربيعا أعيشه ولن ينتهي
صباح الخير يا عمرا كتبته معك ولك
صباح الخير يا أنثى بعطر فواح لا يشمه غيري...
احتضنت هاتفها..واتصلت به.
صباح الخير لكلانا فنحن نكمل بعضنا فلا حياة لكل منا بعظة عن الآخر..فأنا خلقت منك ..أفهمك من نظرة عينيك..وتفهمني من ابتسامة لا تعجبك..صباح الخير لقدر جمعنا ولن يفرقنا..بإذن الله..