القيم الإنسانية والضمير الانساني والاخلاق اصبحت كلها شعارات براقة يرددونها بعض الاشخاص لنيل اعجاب من حولهم من المجتمع حتي ان بعض الدول العظمى قدمت نفسها للعالم على انها مالكة والحرية والعدل والضمير هو من سمات الدولة الامريكية التي صدعتنا بحرية الانسان والدفاع عن الاقليات في دول العالم الثالث وهي نفسها من وضعت العراقيين في سجن ابو غريب الذي انهي اداميتهم علي ايدي احقر البشر من الجنود الامريكيين ولا احد استطاع ان يقترب من امريكا فهي تنفذ قانون العالم الذي انشأته هي ومن اجلها قانون لا يعرف الرحمة ولا الضمير وظهرت امريكا علي حقيقتها بوجهها القبيح امام العالم اجمع ولكن من يستطيع ان يحاكم امريكا ومن الدول العظمي
الي المجتمع الذي نعيش فية والتي زيفتة افعال البشر ممن يتلونون كالحرباء لا تعرف لهم وجة محدد فلهم الف وجه فهم يلجؤن الي الاقنعة المزيفة ليخفوا عنا وجهوهم الحقيقة والسنتهم تتحدث بحلو الكلام يجعلونك تسلم لهم اذنيك وتسرح في عالم من الفضيلة والاخلاق وعندما تفوق من غفلتك تجد نفسك كنت تعيش في عالم الاوهام فهؤلاء البشر باعوا ضمائرهم ومتعتهم ان يعيشوا علي جراح الاخرين وتجد في عالمنا البشري هذا نماذج ممن باعوا ضمائرهم ومنهم بعض الاطباء الذين يتاجرون في المرضي من اجل المال وتجدهم لا يضعون مشرط الجراحة علي جسد الفقراء الا بعد دفع الاجر كاملا ولكن من اين لهؤلاء الفقراء ان يدفعوا اجر هؤلاء الاطباء واصبح الضمير عند بعضهم في اجازة مرضية واصبح الجميع يبحث عن المال واصبحنا نبيع ضمائرنا بأبخس الاثمان وكأننا نعيش في غابه لاأمـان فهل نحن الان في زمن الشعارات البراقة ولا رحمة من الانسان لاخيه الانسان