بعد اعتقاله معلومات لا تعرفها عن الأمير الوليد بن طلال وحجم ثروته تصدر اسم الأمير الوليد_بن_طلال اللائحة المتداولة للأمراء والمسؤولين السعوديين السابقين الذين احتجزوا السبت رهن التحقيق، بأمر ملكي، وذلك

والملياردير السعودي حفيد ملك ورئيس للوزراء. ولد عام 1955، في مدينة الرياض، لأب سعودي وأم لبنانية. والده الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، نجل الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، ووالدته الأميرة منى رياض الصلح، ابنة الرئيس اللبناني الراحل رياض الصـلح، أول رئيس وزراء لدولة لبنان بعد الاستقلال.

حائز على 23 شهادة دكتوراه، وأكثر من 70 وساماً عربياً وأجنبياً، كان أولها وسام رئيس الجمهورية الإيطالية عام 1997، تقديراً لإنجازاته الاقتصادية والإنسانية، وآخرها عام 2014 وهو وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا منحه إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وهو يحمل أيضاً 22 شهادة مواطنة فخرية و 173 لقباً عالمياً من مجلات وشركات بحثية معتمدة، كان آخرها عام 2014، عندما دخل اسمه ضمن مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات، وتم تصنيفه في صدارة قائمة أقوى 100 اقتصادي عربي. وفي عام 2013 صنفته مجلة "فورن بوليسي "ضمن أقوى 500 شخصية في العالم.

له استثمارات إقليمية وعالمية، إذ يرأس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، التي تأسست عام 1980، وتمتلك حصصاً في مجال الفنادق، على رأسها "فورسيزونز، و"فيرمونت رافلز هولدينغ إنترناشيونال"، و"موفنبيك"، إضافة إلى الاستثمار العقاري، وعقارات فندقية تشمل "فندق بلازا نيويورك"، وفندق "سافوي لندن، وفندق "جورج الخامس"، و"فورسيزونز باريس".

كذلك، يملك الوليد بن طلال حصصاً في مؤسسات إعلامية، على رأسها "سنتشري فوكس"، بنسبة 19 في المئة، والترفيه "يورو ديزني إس سي أيه"، والخدمات المالية والاستثمار "مجموعة سيتي"، وقطاع التقنية "تويتر " وشركة JD.com"" والمواصلات "شركة "ليفت "، والبتروكيماويات "شركة التصنيع الوطنية"، والتعليم "مدارس المملكة"، والخدمات الطبية "مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية"، والطيران "الشركة الوطنية للخدمات الجوية"، فضلا عن قطاع الأسهم الخاصة.

وللشركة التي يملكها الوليد بن طلال مشروعان في السعودية، وهما مشروع جدة على مساحة تبلغ 5.3 ملايين متر مربع، وبرج بارتفاع أكثر من 1000 متر، ومشروع آخر في شرق الرياض على مساحة تناهز 16.7 مليون متر مربع.

ويرأس الأمير السعودي مجموعة "روتانا" الإعلامية، ويمك فيها حصة بنسبة 80%، كما يمتلك قناة "العرب" الإخبارية، التي وقعت اتفاقية تعاون مع شركة "بلومبرغ" لبث تغطيتها لأخبار السوق واقتصاديات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع القناة. بلغت قيمة ثروته بحسب آخر احصاء لمجلة "فوربس" الأميركية، 17.2 مليار دولار.

وكان الأمير الوليد تحدث الشهر الماضي الى وسائل الإعلام الغربية عن مواضيع مثل ما يسمى بعملات التشفير وخطط المملكة العربية السعودية لطرح أسهم "أرامكو" النفطية للاكتتاب العام.

الى ذلك، دخل الوليد بن طلال في سجال علني مع الرئيس دونالد ترامب. وكان الأمير جزءا من مجموعة من المستثمرين الذين اشتروا فندق بلازا في نيويورك من ترامب، وكما اشترى أيضا يختاً . ولكن في تغريدة على تويتر في عام 2015 ، وصف الأمير ترامب بأنه "عار" ليس فقط على الحزب الجمهوري ولكن على أميركا كلها أيضاً.

وقبل سجاله مع ترامب، خذله علناً رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جيولياني برفضه مبلغ 10 ملايين دولار تبرع به الأمير لضحايا هجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك، بحجة أن الأمير انتقد السياسة الخارجية الأميركية.

وفي عام 2015، تعهد الوليد بن طلال التبرع بثروته للجمعيات الخيرية بعد وفاته. ولم يتضح بعد ما اذا كانت لجنة الفساد في السعودية قد تسعى الى مصادرة اي من اصوله.