تقام اليوم مباريات الجولة السادسة من دوري الوطنية موبايل للمحترفين ، حيث ستجري كل المباريات في هذا اليوم ، فبلاطة يلتقي هلال القدس على ملعب نابلس ، وشباب الخليل يلعب مع ثقافي طولكرم على ملعب الحسين ، وشباب الخضر يلعب مع المكبر على ملعب الخضر ، وشباب دورا مع مؤسسة البيرة على ملعب دورا ، وستقام كل هذه المباريات عند الساعة الثالثة عصرا.
بينما يلتقي وادي النيص مع الظاهرية على ملعب الخضر ، والسموع مع أهلي الخليل على ملعب الحسين ، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء".
بلاطة مع هلال القدس
بلاطة هذا الموسم ليس بالشكل المطلوب ، فنتائجه السيئة جعلته يتمركز في الترتيب العاشر ، بحالة فوز وحيدة وتعادلين ، والحق يقال بان الفريق لم يكن في بداية الموسم بهذا المستوى ، بل كنا نعول عليه بأن يكون منافسا قويا على الصدارة ، وهذا لم يحدث.
مشكلة بلاطة هذا العام ، أنه تخلى عن العديد من لاعبيه في مقابل أنه تعاقد مع عدد من الوافدين كيوسف السموعي وابراهيم الكسواني، حيث ظهروا بمستوى قوي أول الموسم ثم أصبح حالهم كحال الفريق.
الهلال أفضى عن نعرته الهجومية ، وبالرغم من أنه حقق فوزا كبيرا على دورا في اللقاء الماضي ، الا أن الفريق ليس بالشكل المطلوب.
الفريق لديه مشكلة حقيقية في الخط الامامي ، تتمثل بتكدس المهاجميين ، وهذه مشكلة تكلمنا عنها مرارا ، حيث اننا نلاحظ بان الفريق يلعب بشكل جيد عندما يعتمد على مهاجم وحيد فقط للتسجيل ، وعند ارجاع خالد سالم للدفاع ، وجعل مراد اسماعيل يتقدم للمساندة الهجومية وصنع الفرص.
شباب الخليل مع ثقافي طولكرم
مباراة هامة للعميد والذي يسعى لمواصلة الصدارة وحيدا ، والابتعاد عن التدافع الذي يحصل على المركز الثاني ، ومباراة اليوم ستكون صعبة التوقع ، فالثقافي ليس كالظاهرية ، حيث انه يقدم مستويات جيدة حتى الان.
شباب الخليل قادم من فوز عريض في الديربي الخليلي المعهود ، وهذا الفوز رفع معنويات اللاعبين بشكل كبير ، وجعلهم يتتوقون لمواصلة هذا المستوى .
ويمتلك الشباب قوة هجومية ضاربة مكونة من فهد العتال والعكاوي محمود يوسف ، حيث انهم قادوا الفريق الى العديد من الانتصارات هذا الموسم .
الثقافي متذبذب المستوى ، لكن بالمجمل فريق قوي وقادر على صنع الفارق ، فبالرغم من غياب نجمه معاذ مصطفى ، الا ان الفريق اوجد لاعبين قادرين على تعويض غيابه ، لكن هناك امر هام وهو ان الفريق دائما ما يعاني في الشوط الثاني ، بسبب الارهاق البدني.
شباب الخضر والمكبر
لا نجد اي امل لفريق الخضر من أجل تجاوز هذه المرحلة التي هو فيها ، فالفريق يعاني الامررين في الدوري لاسباب عديدة ذكرناها سابقا.
ويبدو أن لفريق باتجاهه الى دوري الاولى ، بالرغم أنه من المبكر الحديث عن هذا الامر.
الفريق التلحمي يمتلك لاعب ذو مهارات عالية وهو اياد الاعسم ، لكن هذا اللاعب بحاجة الى خط وسط يسانده ، ودفاع يدافع عن مرمى فريقه ، وبالتالي فان التعزيز مطلوب بقوة.
المكبر فريق " يعتبر " ، فالفريق ينتقل من فوز الى فوز ، ويقدم مستويات لافتة ، ولا يهمه حتى وان كان متأخرا بثلاثة أهداف ، فالارداة والعزيمة والاصرار هي السمة البارزة في التركيبة الساحورية.
شباب دورا مع مؤسسة البيرة
البيرة هو من أفضل الفرق اداء" هذا الموسم ، بفضل المدرب وليد فارس ، والذي قاد الفريق لان ينافس على مراكز متقدمة في الدوري.
الفريق في كل مباراة يثبت أن لديه لاعبين قادرين على مواصلة الدوري بهذا المستوى ، ففي أول الدوري كان الاعتماد كبيرا على فادي سلبيس ، واليوم لدى الفريق فادي سلبيس وحسام زيادة وأحمد ابو خديجة ومحمد عصفور ، كلهم يلعبون بذات المستوى ، وقادرون على قيادة الفريق الى الانتصارات.
مباراة اليوم قد تكون صعبة ، فدورا رغم أنه خسر في اللقاء الماضي امام الهلال ، الا أن أداءه تحسن قليلا ، من الناحية الهجومية ، لكن دفاعات الفريق مازالت سهلة الاختراق.
دورا يتمركز في الترتيب قبل الاخير بثلاث نقاط فقط ، لكن بامكانه مغادرة هذا المركز سريعا ، فالفارق بينه وبين الفرق المنافسة ليس كثيرا .
وادي النيص مع الظاهرية
مباراة الجريحين ، فالفريقين ، يتمركزان في ذات الترتيب وهو الثامن ، بنفس العدد من النقاط والاهداف ، وكانا قد خسرا في الجولة الماضية.
أبناء الواد ، يعاني على كافة الخطوط ، فدفاعه متناثر ، اضافة الى أن هجومه بقيادة أشرف نعمان ليس بالشكل المطلوب ، وحتى أن الاخير لم يسجل أي هدف حتى الان ، حيث يمر باسوأ بداية له في تاريخه.
حال الظاهرية كذلك ، فالفريق من سيء لاسوأ ، ويعزى ذلك الى وجود مشكلة حقيقية في خط الدفاع ، وعدم الاعتماد على أحمد ماهر بصورة كبيرة .
مباراة اليوم ستكون متكافئة المستوى ، وهم بأمس الحاجة للذوذ بنقاط المباراة ، للتقدم أكثر على سلم الترتيب والابتعاد عن القاع.
السموع مع أهلي الخليل
السموع هو الاخر متذبذب المستوى ، فتارة نجده ينافس في المقدمة ، وأخرى نجده يخسر ، والان يتمركز الفريق في الترتيب السادس.
ويعاني الفريق من ضعف في الدفاع ، فهو تلقى 8 أهداف في 5 مباريات خاضها ، كان منها أربع في اللقاء الماضي والذي جمعه مع الثقافي.
حتى ان الفريق يحتاج الى مهاجم سوبر ، فاياد ابو غرقود غير قادر وحيدا على قيادة هجوم الفريق ، وغالبا تأتي الاهداف من لاعبين كأحمد كشكش ، وظهر نقصان في اللياقة البدنية عند الفريق وتراجع كبير خصوصا في الشوط الثاني.
الاهلي ، لا توجد له هوية حتى الان ، فالفريق ضائع ، ولم يقدم المرجو منه باستثناء اللقاء قبل الاخير والذي جمعه مع الهلال وقق عليه الفوز.