دخلت انتخابات مجلس إدارة نادى بيلا الرياضي،فى المراحل النهائية لإعلان مجلس إدارة جديد للنادى لمدة أربع سنوات حيث لم يتبق سوى يومين فقط، ويتوجه أعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت، إلى صناديق الانتخابات صباح الجمعة المقبل 3 نوفبر الحالى للإدلاء بأصواتهم التى تحدد مصير النادى الذى يدخل منعطفًا خطيرًا فى تاريخه من حيث المنشآت والإنجازات الرياضية والبعد الاجتماعى.
فلا حديث يعلو داخل أروقة النادي على انتخابات مجلس إدارة النادي ، وكل طرف من الأطراف الراغبة في دخول غمار المنافسة على منصب رئيس النادي بدأ "رمي بياضه" والتلويح بما يملكه من أوراق لحسم المعركة مبكرًا وسط توقعات بمنافسة ساخنة في هذه الانتخابات.
فقد ارتفعت حدة المنافسة وألقى كل مرشح بما فى جعبته من أوراق انتخابية ورهانات تضمن النجاح، الذى يُصعب حتى الآن خلاله الحكم لمن تكون الغلبة .
معركة رئاسة مجلس الإدارة من الصعب الحكم فيها ولمن سوف يتحقق الفوز فلكل مرشح قوى تساعده وأعمال تزكيه وبرنامج طرحه وقائمة تقف بجواره وتاريخ يزكيه.
عودة "والي الموافي" بعد استبعاده بساعات قليلة بقرار من اللجنة الأوليميبة المصرية،كانت بمثابة فك شفرة الوصول إلى مقعد رئاسة النادي في ظل المنافسة الصعبة والشرسة والمرتقبة أمام جمال الصيرفي،نائب رئيس النادي الحالى.
وقال "الموافي"بعد عودته إنه يراهن على وعى الجمعية العمومية لأنها طوال تاريخها تختار الأفضل، ولا تعرف إلا مصلحة النادي وستكون كلمتها فاصلة يوم الجمعة القادمة،مؤكدا أنه بالنسبة لقائمته فهي بمثابة كوكتيل لعوامل الخبرة والشباب فى تجمع نادر نريد به إكمال المسيرة الناجحة.
وأضاف "الموافي " أنه يرى أن النادى في حاجة إلى هذه المجموعة فى الفترة القادمة لتطوير آداء العمل في النادى، وفي قطاعاته المختلفة لتحقيق طموحات الاعضاء والجماهير،قائلا : "على مسئوليتى ستكون هناك نقلة كبيرة لنادي بيلا الرياضي وانتتظرونا ."
وأكد عدد من الأعضاء أن "الموافي" ،نجح في تقديم نفسه لأعضاء النادي بشكل قوي ومتزن، وذلك من خلال تقدمه ببرنامج متكامل لخدمة الأعضاء، كما وضع تصورا فريدا للنهوض بمنشآت النادي ليجعله يضاهي أكبر الأندية المصرية سواء من الناحية الرياضية أو الاجتماعية،كما أن الأعضاء يعدون "والي" واحدا منهم قبل كل شيء نظرا لتواجده بينهم بصفة يومية، وصداقاته العديدة التي تربطه بأبنائهم وأقاربهم.
وأضاف البعض الأخر،أن "الصيرفي" يمتلك المؤهلات الرياضية و الادارية ويستحق قيادة النادى في المرحلة القادمة، وسوف نسانده عن قناعة كاملة ، و لن نجامل أحد على حساب نادي بيلا”.
وعلي منصب النائب يشتعل الصراع بين إيهاب غالي، علي أبرز وأكثر أعضاء مجلس إدارة النادي تحركا وشعبية وخدمة للأعضاء وعشقه للنادي ورغبته في تقديم الجديد مع مجلس مستقر وهو يعتمد علي علاقاته المميزة مع الأعضاء وقبوله لديهم، أما حسن صقر،فهو بيلاوي منذ القدم له صولات وجولات في الانتخابات ومجالس الإدارات وأرضية كبيرة في النادي، ومريدوه ومؤيدوه يتمنون نجاحه نائبا لرئيس مجلس الإدارة،ولكنهما في النهاية كليهما لهما شعبيتهما في مجالهما.
أما منصب أمين الصندوق فينحصر الصراع بين جلال دية،ومحمد خليفة، فلهما رصيد كبير من الشعبية والجماهيرية داخل الناس ،إلا أن "دية" يعد معارضا شرسا مقاتلا وعلاقاته طيبة بالجميع.
وعلي عضوية فوق السن حيث يتنافس كل من 11 مرشحًا لاختيار 5 أعضاء فقط وهم: السيد حمايل ومحمد شاهين ومحمد هشهش وأشرف ضبعون وماهر الحلو وحسام النشيلى وعبد الحليم عبد ربه وحمادة البيومى ورامي البدراوي وشريف فتحي وأشرف وحيش،وجميعهم يتمتعون بشعبية جارفة بين أعضاء النادي لذلك ستكون المنافسة قويه بينهم للفوز بكرسي العضوية.
وتحت السن،الصراع شرس بين مصطفى الجزار وبدير البنان وأحمد سمير غالى وحمادة السكري،لاختيار أثنين فقط بمقعدي العضوية.
في المقابل نجد أن انتخابات نادي بيلا الرياضي هذه المرة ستتخذ لونًا جديدًا مسبقًا بصراع المترشحين،فمن يستطيع منهم أن يقنع أعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة قادرا علي النهوض بالنادي ؟؟؟ هذا ما سنعرفه خلال الساعات المقبلة!!.