يعتبر طرد الأبناء من المنزل كارثة كبرى تقع على الأسرة بدءا من الأبناء وانتهاء بتفرقة الأسرة وتشتتها برغم أن العديد من الأهالي يرون في ذلك التصرف تربية للطفل وتخويفه لكي يمتنع عن بعض الأفعال السيئة التي يفعلها إلا أنها قد تشكل جانباً نفسياً سيئاً لدى الطفل كما أن طرد الأبناء ودفعهم للشارع يترتب عليه الكثير من الأمور السيئة وقد تجرد أب من مشاعره الإنسانية ومظاهر الأبوة والقي بابنة إسلام ذو 10سنوات خارج المنزل ليجد نفسه في الشارع وحيدا والرصيف هو سكنه الجديد الذي سيسكن فوق أحجارة بأمر من اقرب الناس إليه والدة الذي انتزع الله من قلبه الرحمة وطرد ابنة الصغير ليلقي مصير أطفال الشوارع المحكوم عليهم بان يكونوا سلعة بين أيدي تجار المخدرات أو تجار الأعضاء البشرية ووضع هذا الأب إنسانيته على هامش الحياة ليعيش لنفسه فقط