قفز حامل اللقب لصدارة الترتيب عقب فوزه على المتصدر السابق غزة الرياضي، فيما فرض التعادل الايجابي نفسه على لقاء القادسية وشباب جباليا، وذلك ضمن الأسبوع الثالث لمسابقة دوري الوطنية موبايل الممتاز الغزي.
الصداقة × غزة الرياضي
خطف الصداقة فوزا هاما وغاليا من غزة الرياضي، بهدف ، ليخطف منه الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما هبط الرياضي للمركز الثاني برصيد 6 نقاط. شوط أول فقير فنيا بين الفريقين، واظهر كل فريق أسلوب مختلف وتشكيلة متوازنة لتفادي خسارة نقاط المباراة، سيما وأن كل فريق يطمح في الفوز لاعتلاء الصدارة خاصة بعد سقوط جميع فرق المقدمة.
ولم يشهد الشوط الكثير من الأحداث المهمة، فظل اللعب تعاونيا ورعونيا وركز كل فريق على الكرات العرضية والطويلة دون تهديد حقيقي. وظهر العميد الرياضي برغبة هجومية أفضل نوعا ما، وخاصة بعدما أهدر مهاجمه محمد الرخاوي انفراد بعد أن استغل تباطؤ مدافع الصداقة لينفرد بالحارس ويتصدى لها ببراعة فادي جابر. ومع نهاية الشوط، يجري العميد تبديلا اضطراريا، بخروج المدافع فادي العراوي بداعي الإصابة، ودخول بدلا منه منصور أبو غنيمة. وفي الشوط الثاني دخل الرياضي بأفضلية أيضا، ومن تسديدة قوية لمحمد كحيل يبعدها الحارس فادي جابر لركنية. وعلى الرغم من بداية الرياضي القوية، إلا أن اللقاء عاد للهدوء والفقر الفني والهجومي، ما دفع كل مدرب لإجراء التبديلات، بدخول فارس عوض واحمد سلامة من الصداقة، ويدخل حازم أبو شنب من الرياضي. ووسط استمرار اللقاء ضعيف بين الفريقين، ومن كرة سهلة على أقدام حارس الرياضي إسماعيل المدهون يخطئ في إبعاد الكرة لتصل للمهاجم المتحفز أحمد سلامة يضعها بيسراه داخل الشباك بسهولة د79. ومع دقائق المباراة المثيرة، حاول الرياضي البحث عن التعديل لكنه ظل يفتقد للنجاعة الهجومية في ظل تماسك وقوة دفاع الصداقة الذي كان أن يقتل المباراة لولا تألق الحارس المدهون بإنقاذ انفراد حقيقي لأحمد سلامة. أدار اللقاء: فايز عمران، وساعده حسام الحرازين وإياد أبو عبيد، وحازم الصوفي رابعا.
القادسية × شباب جباليا
فرض التعادل الايجابي نفسه على لقاء القادسية وضيفه شباب جباليا بهدف لكل فريق، ليحصد الثوار النقطة الثالثة بالمركز السابع ، فيما رفع القادسية رصيده إلى نقطتين وظل بالمركز العاشر. مباراة جاءت جيدة المستوى بين الفريقين، بدأ الشوط الأول الضيوف شباب جباليا بأفضلية مستغلا افتقاد ضيفه للخبرة في مثل هذه البطولات. ومن أول هجمة سريعة للثوار يمرر عبد الله عكاشة كرة عرضية يضعها بنجاح المدافع محمد ماضي داخل الشباك د10. واستمر جباليا في الأفضلية وسط غياب للاعبي القادسية مع بداية المباراة. وبعد مرور منتصف الشوط يبدأ القادسية في فرض سيطرته بتحركات بدر موسى ومحمد النمس، الذي أتيحت له فرصة التعديل فسدد كرة قوية تعلو العارضة بقليل. ومع استمرار الضغط القوي، ومن كرة وصلت للمدافع حسن البسيوني يستغل تقدم للحارس، ليلعبها من فوق أحمد عفانة داخل شباكه مسجلا هدف التعادل بنجاح د42، ليخرج الشوط الأول تعادل منطقي بهدف لكل منهما. شوط ثان، بدأ فيه الثوار بأفضلية كبيرة خاصة بعد دخول محمد أبو ظاهر في الشق الهجومي. وظل القادسية في حالة انكماش دفاعي كبير، مع دخول عمر شوقي بدلا من المصاب معتز القططي. وحاول احمد أبو طبنجة استغلال قدرته عبر التسديد، فسدد كرة قوية أبعدها الدفاع لركنية ويجري مدرب القادسية تبديل بدخول احمد العمواسي، ويرد عليه مدرب جباليا بدخول غسان أبو عودة.
ومع دقائق المباراة المثيرة، يهدر شادي بصلة هدفا محققا لفريقه جباليا بانفراده بالحارس شريم يطيح بالكرة خارج الشباك. ويرد القادسية بفرصة خطيرة عن عرضية وصلت للعمواسي يلعبها برأسه من فوق العارضة للحارس عفانة.
واستمر القادسية في محاولاته القوية، وهدد مرمى جباليا بفرص خطيرة، فلعب محمود أبو عيادة كرة راسية من فوق العارضة.
ومن كرة من على الصندوق من خطأ مباشر ينفذها البسيوني بإتقان نحو الشباك يبعدها الحارس عفانة بصعوبة لركنية، تنفذ دون خطورة لينتهي لقاء المتأهلين للدوري الممتاز بتعادل مثير بهدف لكل فريق.
أدار اللقاء: سامح القصاص، وساعده عدنا حنيدق ومحمد الغول، وأمين عويص رابعا.