هل هناك حقيقة مايسمي بلعنة الفراعنة؟هل هي كلمة أم تعويذة أم نوع من أنواع السحر الأسود الذي برع فيه الفراعنة؟ فليس من المعقول أن يكون الفراعنة بهذه السذاجة حتي يتركوا حليهم ومقتنياتهم ومتاعهم والأهم مومياوات أجسادهم المحنطة في المقابر التي تنتظر الذهاب لعالم البعث والخلود والعالم الأخر الأبدي دون تأمين؟
ولمً بعث الله سبحانه وتعالي للفراعنة سيدنا موسي بمعجزة "العصا" من جنس ماتفوقوا فيه فغلب كل سحرة فرعون فخروا سجداً وأمنوا برب موسي!!! ولماذا لايؤمن الغرب بأن الحضارة الفرعونية ليست من صنع بشر بل نسبوها لرواد قارة (أطلنطس) المجهولة؟
ولمً يستعن لصوص الأثار عند فتح المقابر الفرعونية بشيخ روحاني لفك طلاسم وتعويذات المقبرة لفتح رصد المقبرة كما يدّعون؟
وإذا كان هذا الشيخ يفك طلاسم وتعويذات سحرية آلم ينفك سحر هذه المقابر بعامل الزمن؟ أما زال للسحر قوة وقد مر عليه الآلاف السنين!!؟
وماسر تفوق الفراعنة في الطب والعلوم والتحنيط والكيمياء والفلك والعمارة ووقوف العلم الحديث مكتوف الأيدي مكبلاً صاغراً مقراً بالعجز والتقزيم والضألة أمام عظمة وعلوم الفراعنة.
وكيف إستطاع الفراعنة بناء الأهرامات وخاصة الهرم الأكبر "خوفو" بناء حجارة متراصة فوق بعضها البعض بهذه القدرة الهندسية الفائقة التي تفوق قدرات العصر الفرعوني بل تفوق الإمكانيات التكنولوجية لعصرنا الحديث؟
ومامعني قول فرعون موسي لوزيره هامان (ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب) كماورد في القرآن الكريم أي قوة مادية هذه تجعل هذا الفرعون يتطلع ببصره ليصل إلي السماء؟
وماحقيقة وصول الفراعنة للفضاء؟ فعلي عهدة موقع "هافنجتون بوست" الذي نشر خبراً عن إكتشاف وكالة الفضاء الأمريكية( ناسا) هرما يشبه أهرامات الفراعنة وتابوتاً فرعونياًعلى سطح كوكب المريخ إلتقطها المسبار "كورسيتى" المختص بعمليات بحثية على كوكب المريخ؟
وما حقيقة الطائرات والأطباق الطائرة المنقوشة في معبد "سيتي الأول" بأبيدوس. وماحقيقة الخنجر النيزكى للملك "توت عنخ أمون" بالمتحف المصري الذي حير العلماء أليس دليلا دامغا علي وصول الفراعنة للفضاء؟
وهل كان هناك كهنة متخصصون في علوم الفضاء الذين كان يطلق عليهم "ونوتي" التي تعني المتطلعون إلي السماء؟
مئات الأسئلة التي لانعرف لها أجوبة ولم يصل العلم الحديث لإجابات شافية عن كثير من ألغاز وأسرار الحضارة الفرعونية القديمة وخاصة اللغز الأكبر لعنة الفراعنة.
فمنذ أن إستطاع العالم الفرنسي "شامبليون" فك رموز حجر رشيد وظهور "علم المصريات" و"الايجيبتومانيا" أي الهوس بمصر والولع بأثارها الفرعونية، لايعلم الكثيرون أن اللعنة قد أصابت شامبليون، بعد فك رموز الحجر صرخ بأعلي صوت وجدتها وجدتها، ثم سقط على الأرض مغشيا عليه في حالة إغماء شديدة لمدة خمسة أيام أفاق بعدها، ثم سافر إلى مصر على رأس بعثة علمية، وبعد عودته من مصر أصيب بالشلل ثم بالهذيان والإغماء الطويل، وتوفى وهو في الثانية والأربعين من عمره إلي هنا والأمر مجرد صدفة.
بداء ينتشر مصطلح لعنة الفراعنة علي نطاق واسع عقب إكتشاف "هوارد كارتر" لمقبرة "توت عنخ أمون" (1922م) فكل من شارك في إكتشاف المقبرة مات أو أصيب بالجنون.
فماحدث بعدها لايمكن أن يصدقه عقل بمجرد دخولهم المقبرة كان هذا التحذير في مواجهتهم نقوش تقول: " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة"
وكأنها رسالة تحذير من الملك توت عنخ آمون لكارتر وأصحابه حتي لايبددوا أمن وسكينة الملك الشاب الصغير الذي يرقد بسلام في هذه المقبرة منذ الآلاف السنين ولم يستطع اللصوص العبث بمقبرته، لكن لم يستمع كارتر لصوت إستغاثة الملك الشاب من العالم الأخر فقد بهرته بل أعمته مقتنيات وكنوز لم تعرف لها البشرية نظير.
كان أول ضحايا مكتشفو مقبرة توت عنخ أمون "اللورد كارنارفون" ممول هذا الكشف، استمر في نوبات متتالية من الحمي علي مدار (12) يوما إلي أن وافته المنية في فندق "الكونتيننتال" بالقاهرة.والأغرب من ذلك إنقطاع التيار الكهربائي في القاهرة دون سبب واضح في نفس لحظة الوفاة
بعد وفاة كارنافون وصل عدد من أصدقائه للسفر إلي مصر من بينهم "جورج جاي جولد" ابن رجل المال والأعمال "جاي جولد" صاحبه كارتر في رحلته إلي الأقصر ليشاهد المقبرة المكتشفة في اليوم التالي مات "جولد" متأثرا بحمي شديدة حار الأطباء في تشخيص حالته دون سبب واضح.
لم تثني كل هذه الأحداث "هاورد كارتر" عن التوقف عن حفرياته في المقبرة وأثناء عمل كارتر زاره" جوبل وول" رجل الصناعة البريطاني الشهير عقب انتهاء زيارته لمصر وعودته إلي إنجلترا مات متأثرا بحمي شديدة مفاجئة.
أما "أرشيبالد دوجلاس" الرجل الذي قام بنزع لفائف "توت عنخ أمون" ليصوره بأشعة "إكس" مات هوالأخر عقب عودته لإنجلترا. ثم تلاه عالم الآثار الأمريكي "آرثر ميس" الذي سقط في غيبوبة طويلة لم يعرف الأطباء أسبابها ثم وافته المنية أيضا.
وبعد ذلك بداء الموت يحصد بالتتابع كل من شارك في الكشف مع إشتراكهم جميعا في نفس الأعراض حمي غامضة ثم هذيان ورعشة أورجفة تؤدي للوفاة، بعد ست سنوات من فتح المقبرة توفي (22 )شخصًا من الذين لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بمقبرة توت عنخ أمون على التوالي، منهم 13 شخصًا شاركوا في فتح المقبرة، ثم ماتت زوجة لورد كارنفون نتيجة للدغة حشرة.
وفي نفس العام مات سكرتير كارتر "ريتشارد بتييل" حيث وجد ميتًا في سريره نتيجة أزمة قلبية وعندما سمع والده بالخبر ألقى بنفسه من الطابق
السابع، وبينما الجنازة في طريقها للمقابر دهس الحصان الذي يجر الجثمان غلامًا صغيرًا فمات علي الفور.
واصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون والبعض الآخر إنتحر دون أي سبب، الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير .
لم تتوقف لعنة الفرعون الشاب توت عنخ عند هذا الحد ولم يتوقف إنتقامه علي من اكتشفوا مقبرته فقط بل استمر مسلسل إنتقامه لكل من إشترك في هجره لمضجعه ووطنه مصر.
فعندما قررت الحكومة المصرية إقامة معرض لأثار توت عنخ أمون في لندن عام(1972م)وتقرر نقل آثار الملك
الشاب علي متن طائرة حربية ركل "لاندسون" الضابط الفنى علي الطائرة الصندوق الذي يضم القناع الذهبى بقدمه وهو يقول بكل عنجهية وصلف وغرور وتباهي لزملائه: "ركلت أغلى شىء في العالم"
وبعد فترة كان "لانسدون "، يصعد سلما، فانهار تحته فجأة، وكسرت رجله وظل في الجبس لمدة خمسة أشهر وكان بصحبته خمسة من ضباط الطائرة، يجلسون فوق صندوق القناع وهم يضحكون ويسخرون، وعملية جراحية للمضيفة في رأسها أصابتها بصلع كامل، ووفاة الباقين.
أما قصةد. زاهي حواس الذي لايقر بلعنة الفراعنة فله قصة فريدة مع "توت عنخ أمون" أغرب من الخيال فعندما قرر نقل مؤمياء توت عنخ أمون خارج المقبرة للكشف عليها بالأشعة السينية لتحديد سبب الوفاة،وبدون سابق إنذار هبت عاصفة ترابية حادة غطت وادي الملوك كله!!
توقف فريق العمل عن الحركة ونظروا برعب إلى د.زاهي حواس الذي فهم نظراتهم على الفور وقال بلهجة حاسمة “ مافيش حاجه اسمها لعنة فراعنة"!!
وانتهت العاصفة وعاد العمال والباحثون إلى العمل من جديد وأخرجوا مومياء الملك "توت عنخ آمون" إلى خارج المقبرة لتركيب جهاز الأشعة السينية الذي أرسلته جمعية “ناشيونال جيوجرافيك" الأمريكية وكان الجهاز جديدا، وفجأة توقف الجهاز عن العمل لمدة ساعة ونصف وكان هذا غريبًا جدًا فالجهاز جديداً!!
وأثناء الإنهماك في العمل دق جرس تليفون د زاهي فلم يكن إلاصوت شقيقته تخبره بنباء وفاةزوجها!! اتصل د زاهي بالوزير فاروق حسني الذي كان وزيرا للثقافة آنذاك يستأذنه بضرورة سفره لحضور جنازة زوج شقيقته، لم يرد الوزير بل رد سكرتيره الذي أبلغه: أن سيادة الوزير يرقد في مستشفي القلب بأكتوبر بعد شعوره بإرهاق شديد مفاجئ وعدم إنتظام لضربات القلب!!
بعد كل هذا هل مازال د. زاهي حواس لايؤمن بلعنة الفراعنة؟ في أحد المؤتمرات سألت احدي الاعلاميات د.زاهي حواس هذا السؤال:
هل مازلت تعتقد أنها خرافة؟
كان رده هذه المرة غريبا وغير متوقع أجاب ضاحكا: "هل تعلمين أننا اكتشفنا مقبرة في الهرم وعندما حددنا موعداً لإعلان الكشف قام زلزال عام 1992م!!! وبعدها بشهر إتفق معي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة أن يتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي وأنا في طريقي للمؤتمر الصحفي فاجأتني أزمة قلبية ونقلني السائق فورا إلي المستشفي وتأجل الافتتاح!!! وبعدها أصابتني صدمة كهربية من إحدي مقابر العمال!!! ولكني لا أحب أن تسيطر علي هذه الأفكار فأنا اعشق التاريخ الفرعوني وملوكه العظام.
سألته: هل لعنة الفراعنة موجودة أم مجرد أسطورة؟ قال يبدو أني مضطر للاعتراف بذلك حاليا وحتي اثبت عكس ذلك" مازلنا نحاول إقتفاء أثر لعنة الملك "توت عنخ آمون" التي أودت بكثيرين ومنهم مفتش الأثار المصري "محمد إبراهيم مهدى"، الذي طلب منه المسئولون عام (1970) إرسال بعضاً من كنوز الفراعنة إلى باريس، توسل لهم المفتش إلايفعلوا فقد كان مؤمنا بلعنة الفراعنة وخاصة لعنة "توت" لكن ذهب صوته أدراج الرياح.
وفى اليوم التالى الذي وَقَع فيه عقد المعرض الذي كان أهم بنوده الموافقة علي السماح لـ50 قطعة من آثار "توت عنخ آمون" بالسفر للولايات المتحدة الأمريكية،وبريطانيا دهسته سيارة ومات في الحال!!
سفينة تيتانيك والكاهنة "آمن رع" سفينة “التايتنك” التي قال صاحبها عنها: “لن تغرق حتى ولو أراد الله ذلك” كانت تحمل مومياءاً مصريةلكاهنة عظيمة الشأن من كهنة "آمون رع" ويعتقد أنّها عاشت في طيبة حوالي عام 1600 قبل الميلاد، وكانت صورتها محفورة على صندوق مزخرف بالعاج والذهب ومكتوب على جدرانه نقوش فرعونية ترجمتها كالتالي:
“ َسَتترك إرثًا من النحس والرعب لكل من يزعج مكان راحتها الأبدية” دفنت جثه الكاهنة بعد تحنيطها بالأقصر ، حتى تم اكتشافها، إشتراها البروفسير الأمريكي ” ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ" بعد عدة أسابيع انفجرت بندقية الصيد الخاصة "بموراي" دون سبب فتسببت في قطع ذراعه وتوفى اثنين من العمال اللذان حملا المومياء له.
ففكر ” موراي ” في التخلص من هذه المؤمياء اللعينة فأهداها لصديقة له.حلت لعنة المؤمياء علي صديقته حيث ماتت والدتها وتركها خطيبها في نفس الأسبوع وبعد يومين توفت في ظروف غامضة.
عادت ملكية المومياء الملعونة "لموراي ” الذى أهداها للمتحف البريطاني مجانا. وفي ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻏﺮﻳﺐ !! ﻭﻣﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ!! ومات ﻣﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ وﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ!!
يذكر أمين المتحف البريطانى بأنه كان "يسمع صوت بكاء يأتى من قاع المومياوات ليلا!!
كما أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال سبعة أيام!! لذا قرر المتحف التخلص من هذه المؤمياء وإهدائها مجانا لمتحف نيويورك الذي فرح بها كثيرا"
في عام 1912 تم نقلها على متن السفينة "تايتنيك" العملاقة إلى نيويورك السفينة الأشهر في التاريخ التي غرقت بكل من عليها بصورة غريبة مازالت محل تساؤل وبحث إلي الآن عزاها البعض الي لعنة مؤمياء "آمون رع"
القصص التي تؤكد لعنة الفراعنة كثيرة ساهمت السينما الأمريكيه في ترويجها بل رسختها في أذهان الناس علي أنها أسطورة حقيقية في جميع أنحاء العالم. وخاصة "لعنة توت عنخ آمون" وشكلت هذه اللعنة المفترضة أوالخيالية مصدر إلهامٍ للكثير من الكتاب ومؤلفي الأفلام السينمائية، كما يقول "أوليفر بفيفر" لدرجة وصلت بشركة إنتاج أمريكية"يونيفيرسال" تنتج وحدها عشرة أفلام عن لعنة الفراعنة بإنتاج ضخم يفوق الخيال من سنة (1932) إلي عام (2017).
في النهاية نحن أمام ظاهرة عجز العلماء عن تفسيرها البعض يؤمن بها ويؤكدها بالأدلة والبعض الأخر ينفيها. أما نحن المسلمين فعلماء الدين ينفوها ويأمرونا بعدم الإعتقاد بها أوالإنسياق وراءها لأن هذا يخالف صحيح العقيدة الإسلامية.
إذن لابد من تفسير علمي لهذه الظاهرة فالأمر لم يعد مجرد حوادث فردية نضعها في إطار الصدفة بل أصبحت ظاهرة واقعية لانستطيع الهروب أوالفكاك منها، أو إنكارها، فهناك شئ غامض يقف عنده العقل ويعجز عن تفسيره تفسيرا علميا دقيقا.
فبعض العلماء رجح أنها فطريات قاتلة زرعت في المقابر المغلقة وإنتشرت في الهواء عندما فتحت المقبرة وأن هذه الفطريات قد وضعت عمداً لمعاقبة سارقي القبور.
أوأن هذه الفطريات والبكتيريا السامة قد تكونت نتيجة غلق المقبرة لآلآف السنين وعدم تهويتها، أوأن السبب هو
غاز الرادون، حيث تشير الاكتشافات الحديثة أن الحجارة المستخدمة في بناء المقابر المصرية غالبا ما تحتوي على اليورانيوم، والذي قد يتحلل لينتج غاز الرادون، وهو غاز مشع يسبب سرطان الرئة وأمراض أخرى مطابقة لبعض الأعراض التي عانى منها أولئك الذين لقوا حتفهم بعد وقت قصير من فتح المقبرة.
تفسيرات علمية كثيرة ولكنها غير مقنعة تماماً وغير شافية وإلي أن يصل العلم الحديث لتفسير علمي مقنع ومنطقي ومقبول سنظل علي يقين جازم بأنها ظاهرة خارقة للعادة من ظواهر ماوراء الطبيعة...