جون ماغوفولي الرئيس التنزاني رجل يواجه حالياً وسابقا ًسيلاً كبيراً من الإنتقادات.وهذه المواجهة جرته في هذا الأربعاء 4 أكتوبر تشرين الأول 2017م إلى الكشف عن راتبه الشهري، علماً أن ما يواجهه من إنتقادات كان بسبب تبذير المال العام، وقد واجه مسؤولين بارزين في تنزانيا نفس التهمة.
كذلك كان جون ماكوفولي يوم أمس الثلاثاء قد تحدث في العاصمة دودوما أمام مسؤولين محلين . وأكد أنه يتقاضى شهرياً مبلغ تسعة ملايين شلن تنزاني أي ما يعادل (4000 دولار)، وهذا الراتب يجعل من جون ماكفولي الرئيس الإفريقي الأقل أجراً .
وأوضح الرئيس التنزاني أنه قام بتخفيض رواتب كبار المسؤولين. في الشركات الحكومية المحلية ومع هذا ما زال أجرهم أعلى من أجره ( "خفضت رواتب كبار مسؤولي الشركات الحكومية إلى 15 مليون شلن تنزاني (6700 دولار) شهريا، أي أكثر مما أتقاضاه أنا ) وتحدث أيضا مطالبا من لا يريد التفهم بالرحيل وقال (بإمكانهم الرحيل إذا كانوا لا يريدون).
وعن الرشوة والإختلاس أضاف الرئيس إلى كلامه ما يدل على إنتشار هذه الظاهرة السلبية .وقال أن هناك مطالب من الموظفين بمضاعفة الأجور التي يتلقونها ولكنه رفض (لا يمكننا فعل ذلك بينما يعاني الكثير من المواطنين من نقص حاد في المياه والرعاية الصحية والكهرباء ).