تتساءل المرأة أحيانًا ما الذي قد يتسبب في انتهاء زيجات كانت تبدو ناجحة للغاية؟ هناك عادات صغيرة يراها الزوجان تصرفات عادية وبسيطة، إلا إن ما يجهلانه أن تراكماتها على المدى البعيد قد تدمر أسعد زواج في العالم، تعرفي عليها معنا حتى لا تقعي فيها..
1- السخرية:
السخرية أحيانًا ما تكون وسيلة أحد الطرفين في تمرير انتقاداته وغضبه دون أن يبدو مخطئًا في حق الطرف الآخر، خصوصًا إذا كان شديد الحساسية، فإذا ما اعترض الطرف الآخر تأتي الإجابة: "لقد كنت أمزح، ألا تتحمل قليلًا من المزاح؟".
فالسخرية ظاهرها المزاح، لكن باطنها يعني وجود الكثير من الاضطرابات تحت السطح، كما أنها تشير لافتقاد الزوجين لمساحة المصارحة التي تمكنهما من التعبير عن ضيقهما بحرية، ما يضطرهما للتعبير عنه بهذه الطريقة غير المباشرة.
2- السلبية:
السلبية وعدم المشاركة مع زوجكِ في اتخاذ القرارات ومواجهة المشكلات من العادات المدمرة، التي تجعل كل منكما يعيش في جزيرة منعزلة، فالأساس في الزواج هو الشراكة.
3- النقاش بغرض الفوز:
إذا اختلفتما حول مسألة ما، فما هو الغرض من النقاش؟ هل الهدف الأساسي الفوز وإثبات النفس أم الوصول لمنطقة مرضية للطرفين؟ إذا كان هدف أحدكما هو إثبات صحة رأيه طوال الوقت، سيكون لهذا أثر سلبي على المدى البعيد في الطرف الآخر وفي العلاقة بشكل عام.
4- الاستسلام للضغوط:
الحياة مليئة بالضغوط على جميع المستويات، والاستسلام لها يؤدي لانسحاق الطرفين وانشغالهما بالدوامة الدائرة، فحاولا استقطاع بعض الوقت لكما من آن لآخر.
5- إهمال الشريك:
تركيز الاهتمام كله على أمر آخر، سواء كان الأطفال أو العمل وإهمال الشريك يضعف من العلاقة.
6- توجيه الانتقادات بصورة مستمرة:
توجيه الانتقاد بصورة مستمرة، يشعر الطرف الآخر بنقص الثقة.
7- تجاهل المشكلات:
تجاهل المشكلات وتراكمها تحت السطح بلا محاولات لحلها، يضاعفها ويزيد من حدتها.
8- تجاهل احتياجات الطرف الآخر:
تجاهل الطرف الآخر واحتياجاته ومشاكله ووعودك له، والتركيز على نفسك فقط، كلها أشياء قادرة على تدمير العلاقة.
9- افتقاد الحميمية:
إذا تركتما العلاقة الحميمة تذبل، ستتحولان من زوجين لمجرد شريكين في السكن.
10- افتقاد التواصل:
احرصا على التواصل المستمر، ولا تتركا الحياة المليئة بالانشغالات والضغوط تفقدكما تواصلكما.