أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أمام مؤتمر حزبها المحافظ الأربعاء أن حكومتها ترغب بإنجاح مفاوضات بريكست، إلا أنها مستعدة للتعامل مع اى سيناريو معاكس.
وقالت "أعتقد أنه فى مصلحتنا جميعا أن تنجح المفاوضات ولكننى أعلم أن البعض يشعرون بالقلق بشأن مدى جاهزيتنا فى حال حصل غير ذلك. إنها مسؤوليتنا كحكومة أن نكون مستعدين لكل احتمال".
وأكدت "أعلم أن البعض يرى أن المفاوضات محبطة،" مضيفة "ولكن إذا تعاملنا معها بالروح الصحيحةفأنا واثقة من أننا سنصل إلى اتفاق يصلح لبريطانيا ولأوروبا كذلك" ، وأوضحت رئيسة الوزراء أنها تتفهم مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين يعيشون فى بريطانيا ويشعرون بـ"عدم الاستقرار والتوتر".
وقالت "دعونى أكون واضحة بأننا نقدر مساهمتكم فى حياة بلادنا. أنتم مرحب بكم هنا وأحث الأطراف المفاوضة على التوصل إلى اتفاق سريع فى هذا الشأن لأننا نرغب ببقائكم".
وكانت ماى تتحدث فى ختام مؤتمر الحزب، بعد يوم على تبنى البرلمان الأوروبى بأغلبية ساحقة قرارا يدعو إلى تأجيل المحادثات التجارية مع بريطانيا لعدم تحقيق المفاوضات تقدما كافيا.
وانتقد نواب البرلمان الأوروبى حكومة ماى مشيرين إلى أن الخلافات الداخلية بين وزرائها تعرقل المحادثات المتعلقة بالمسائل الأساسية المرتبطة بالانفصال بما فى ذلك فاتورة خروج بريطانيا من التكتل.
ودعا القرار قادة الاتحاد الأوروبى إلى تأجيل قرار الانتقال إلى المرحلة المقبلة من المحادثات، والذى كانوا سيتخذونه خلال قمة فى 19 اكتوبر، إلا اذا تم تحقيق "اختراق هام.