لا يقل مايحث في دولة ميانمار عن جرائم الإرهاب الممنهج الذى تمارسه المنظمات الإرهابية في العالم طغاة الأغلبية على الأقلية المسلمة تحت سمع وبصر المجتمع الدولى انما يعد إعادة تشكيل نوع ما من الإرهاب إرهاب دولة ضد الأقلية المسلمة وجرائم إبادة ومجلس الامن الدولى لايحرك ساكنا لمثل تلك الجرائم الإرهابية لمن الصالح في التغاضى عن تلك الجرائم بلادة من المجتمع الدولى غيبوبة من مجلس الامن يامن تتحدثون عن حقوق الانسان هناك 8 مليون مسلم في ميانمار يبادون كل يوم اين ضمير العالم من تلك المجازر التي ترتكب ضد المسلمين غاب ضمير العالم اذا فاين الإنسانية التي يتشدق بها الغرب من تلك الجرائم ام ان مؤسسات العالم وقفت مكتوف الايدى امام تلك الجرائم في حق الإنسانية قوى العالم التي تتباهى باستعراض القوى النووية امام عدسات الكاميرات
وتُعرف ميانمار باسم بورما، وهي واحدة من الدول الموجودة في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من القارة الآسيويّة، تحدّها من الجهة الشماليّة مدينة شيتاغونغ البنغلادشيّة، وولايات ميزورام، ومانيبور، وناجالاند واروناتشال براديش الهنديّة، ومن الجهتين الشماليّة والشماليّة الشرقيّة منطقة التبت، ومدينة يوننان الصينيّة، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة لاوس، وتايلند، ومن الجهتين الجنوبيّة والجنوبيّة الغربيّة خليج البنغال، وبحر اندامان.
توجد في بورما سبع مجموعات رئيسيّة٬ إلى جانب المجموعة العرقية الرئيسية٬ وهي كالآتي
البرماويون: هي المجموعة العرقية المُهيمنة في بورما؛ حيث تُشكّل نسبة ٦٨٪ من إجمالي عدد السُكان، تُسيطر هذه المجموعة على الحكومة والجيش، وتنقسم هذه المجموعة إلى العديد من المجموعات العرقيّة الثانوية٬ وتتوزع في المناطق الوسطى من بورما.
التشين: تضُمّ هذه المجموعة العرقية ١.٥ مليون نسمة٬ يعيشون في ولاية تشين التي تفصل بورما عن الصين٬ من حيث تَنحدر أصولها، تُعاني هذه الأقلية من الفصل العُنصري٬ وتُعاني من الاضطهاد٬ والتعذيب٬ والتطهير العرقي.
الكاشين: يُقدّر عدد الكاشين بين ١ مليون و ١.٥ مليون نسمة٬ ويَعيشون في المَناطق الشمالية٬ تحديداً في ولاية كاشين، تُعاني هذه الأقلية من صراعات مع الجيش البورمي٬ والعديد من الاضطهادات نحوها.
الكاريني: يُعتبر شعب الكاريني من الشعوب الأصلية لبورما٬ التي توافدت إليها من الصين٬ ويصل عددهم اليوم إلى 300,000 نسمة٬ يعيشون في ولاية كاريني التي تقع في شرق بورما. الكارين: يصل عدد شعب الكارين إلى ٧ ملايين نسمة٬ وهي من أكبر المَجموعات العرقيّة في بورما، تعتنق هذه المجموعة العرقية البوذية٬ والمسيحية٬ والأرواحية٬ ويتمركزون في مقاطعة كارين في الجنوب والجنوب الشرقي من البلاد.
المون: تعدّ شعوب المون من أولى الشعوب التي سكنت مَنطقة جنوب شرق آسيا وبورما٬ ويُقدر عددهم اليوم بـ ٨ ملايين نسمة، يسكن شعب المون في ولاية مون التي تَقع في الجنوب من بورما.
الراخين: يُشكّل الراخين نسبة 4 - 5.5% من إجمالي عدد السُكان في بورما٬ ويعتنقون الديانة البوذية، ويسكنون في ولاية الراخين٬ التي تقع في غرب البلاد.
الروهينغا: هي أقليّة مُسلمة من أصول هندية٬ وهي إحدى أكثر المَجموعات العرقية تعرُضاً للاضطهاد في العالم، يُقدّر عددهم بـ ١-٢ مليون نسمة٬ ويعيشون في ولاية راخين، وعلى الرّغم من أنهم يَعيشون في بورما منذ عقود طويلة٬ إلا أنّ الحُكومة ما زالت تَعتبرهم أجانب. تُعاني هذه المَجموعة من التطهير العرقي٬ والتمييز العنصري٬ وتتعرّض للتعذيب٬ والحرق٬ والجرائم الجماعية على أيدي الحكومة. تعتنق الغالبية الساحقة من السُكان الديانة البوذية٬ بنسبة تصل إلى 87.9%٬ تتبعها الديانة المسيحية٬ حيث يعتنقها 6.2% من السكان٬ تليها ديانة الإسلام بنسبة 4.3%. كما يعتنق 0.8% من السُكان الديانة الأرواحية٬ و 0.5% الهندوسية