اعلنت وزاره الخارجية الصينية اليوم الجمعة عن اتفاق مع طاجيكستان على اقامة تبادل للمعلومات الامنية فى اطار تحسين العلاقات الدبلوماسية خلال زيارة دولة يقوم بها الرئيس الطاجيكى امومالى رحمون الى الصين.

اصدر الرئيس الصينى شي جين بينغ ورحمون اليوم الخميس "شراكة استراتيجية شاملة" بين البلدين وفقا لما جاء فى بيان صدر على موقع وزارة الخارجية على الانترنت.

واتفق الجانبان على تعزيز الجهود الرامية الى مكافحة تهديدات الارهاب والانفصالية والتطرف الديني وكذلك الجماعات الاجرامية الدولية والاتجار بالمخدرات من خلال اطلاق تبادلات استخباراتية محترفة.

واضاف البيان "ان الجانبين سيعززان الاتصالات بين ادارات الدفاع والامن وتطبيق القانون ويعمق التبادلات الاستخباراتية".

وقد اثارت خطة الصين لاعادة بناء طريق الحرير القديم من خلال اعادة ربط طرق التجارة من حدودها الى وسط وجنوب شرق اسيا، التى يطلق عليها مبادرة الحزام والطريق، مخاوف امنية جديدة للبلاد وشركاتها.

عملت بكين على تعميق التعاون الامنى مع دول فى اسيا الوسطى وغيرها من اجل تعويض النقص فى اجراءاتها الاستخبارية والامنية الخاصة بمكافحة الجماعات الارهابية والتهديدات الاخرى فى المنطقة.

تجدر الاشارة الى ان منظمة شانغهاى للتعاون وهى الكتلة الامنية التى اقامتها الصين وروسيا وقازاقستان وقيرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان فى عام 2001 لمكافحة الارهاب الراديكالى توسعت لتشمل الان ما يقرب من عشرين دولة اعضاء او شركاء.

وفى سبتمبر من العام الماضى، وافقت الصين على تمويل وبناء عدة مواقع استيطانية لحرس الحدود الطاجيكى ومرافق اخرى على طول الحدود التى يسهل اختراقها على طول 1345 كم بين طاجيكستان وافغانستان.