كتب : كريم الخطيري لاتستعجب عندما تكون منافسة الانتخابات الرئاسية في امريكا، بين مرشحين "فاسدين" بكل ماتحمله الإنسانيه من معاني .. فالمرشحة الأولي وهي "هيلاري كلينتون"، هي من صنعت الإرهاب وصدرته في قلوب "موطن العرب"، وهذا باعترافا رسميا لها . ولا تستعجب عندما يكون المرشح الثاني والذي بالفعل حصد لقب الرئاسة، واصبح رئيساً رسمياً للولايات المتحدة هو شخصا عنصرياً، يكره الأديان ويحارب المسلمين في أمريكا، ويكره اللاجئين حول العالم "دونالد ترامب" لاتستعجب عزيزي القاريئ، فهذه أمريكا ، دوله العدل والديمقراطيه كما يطلقون علي انفسهم !؟ ولكن ف الحقيقة هم لن ولم يمتوا الانسانيه ولا الديمقراطيه بصله، فمن يسفك الدماء وينشر الإرهاب ومن يستبيح الطغيان والإبادة ويقتل الأطفال ويحارب المستضعفين، ويعاون الكيان الصهيوني "اسرائيل" ويطمح ان يغزو العالم لن يكون وطنا ديمقراطيا يسوده الحب والسلام آبدا . حصد ترامب سباق الرئاسة واصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة فتعالوا سويا نعرف من هو رئيس امريكا الجديد ..
هو .. "دونالد جون ترامب"، الذي ولد في 14 يونيو 1946 الرئيس الأميركي الخامس والأربعين، وهو رجل أعمال وملياردير أميركي، ورئيس مجموعة ترامب العقارية، وتقدر ثروته بين 3.5 مليار دولار بحسب مجلة فوربس، و4.5 مليار دولار بحسب مصادر أخرى نظرا للتباين في تقييم ملكياته العقارية الضخمة بمناطق حول العالم. "الإثارة والجدل والعنصرية".. تلك هى أبرز السمات التى تميز الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الذي نجح، رغم ما أثاره على مدار العام الماضي، في التفوق على منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وحتى قبل فوزه برئاسة أكبر دولة وصاحبة أكبر اقتصاد بالعالم، فإن أسم ترامب بحد ذاته كان يعد علامة تجارية ممتدة من الثروات والاستثمارات التي خاضها "الملياردير الرئيس" ذو الـ 70 عاما الذي يخشى العالم وتخشى الأسواق من حقبته أن تغير وجه أميركا المنفتحة والمصدرة لمفاهيم الأسواق الحرة، ولذلك كانت ردة فعل أسواق الأسهم والنفط والدولار التراجع بنسب تفوق 5% للأسهم وتزيد على 3% للعملة الأميركية والنفط، فيما هوت عملة المكسيك بنسبة 14%. وهو الإبن الرابع لأحد أشهر اقطاب تجارة العقارات الأمريكيين فريد ترامب، وأرسله والده إلى المدرسة العسكرية وهو في الثالثة عشرة من عمره على خلفية سلوكه المشاغب في المدرسة. درس ترامب الاقتصاد في جامعة بنسلفانيا وتخرج فيها عام 1968، وبعدها دخل في تجارة العقارات حتى أصبح ملياردير، وتقدر ثروته بنحو 4.5 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته مجلة "فوربس" الأمريكية. وبدأت انطلاقته في مجال تجارة العقارات بعد أن اقترض مليون دولار من والده، ثم أصبح فيما بعد شريكا في إدارة ثروات والده التي كانت أغلبها عقارات ومشاريع بناء في نيويورك، ثم تولى منصب المدير العام للشركة التي أطلق عليها "منظمة ترامب" في 1971. وإلى جانب نجاح ترامب في اتجارة العقارات، فإنه نجح أيضًا بداية من العام 1996، في بناء امبراطوية في عالم البرامج الترفيهه، ومن أشهر برامجه "المتدرب" على شبكة ان بي سي، وبرنامج مسابقة ملكة جمال الكون ومسابقة ملكة جمال فتيات أمريكا. وتزوج ترامب ثلاث مرات، الأولي كانت العداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوفا، ثم تزوج بعدها بالممثلة السينمائية مارلا مابليس، التي انفصل عنها في العام 1999، وبعد ارتبط بزوجته الحالية عارضة الأزياء، ميلانيا كونس، وهي من أصول سلوفاكية، وأنجب منها ابنه بارون ويليام. ويبدو ترامب كشخص متناقض، حيث يُعرف عنه علاقاته النسائية المتعددة كما أن تصريحاته عنهم عدائية، وذلك في الوقت الذي يدافع فيه عن حقوق المرأة، ويهاجم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، زوج هيلارى، باعتبار أن فترته الرئاسية شهدت سجلاً رهيبًا من الاعتداءات على النساء. ولا يمتلك دونالد ترامب، أي ماض سياسي، إلا أنه أعلن في يونيو من العام الماضي، نيته للترشح لانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونجح في حصد أصوات الجمهوريين للترشح في الانتخابات بشكل رسمي، بعد تغلبه في الانتخابات التمهيدية على منافسه تيد كروز. وخلال تلك الفترة نجح ترامب في لفت أنظار الجميع إليه بسبب تصريحاته الحادة والعنصرية، وأبرزها هجومه على المسلمين وطلبه بعدم دخولهم إلى الولايات المتحدة، واعتماد بطاقة هوية خاصة بهم لذكر الديانة ومراقبة المساجد. ومن ابرز طلباته المثيرة، هو اقتراحه بناء جدار عازل على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، لمنع وصول المهاجرين غير الشرعيين وإنهاء تدفق اللاتينيين إلى أمريكا، ووصل الأمر إلى حد الهجوم على كلينتون وأوباما وتوجيه الاتهامات المتعددة إليهم، التي تتعلق بارتباطهم بتنظيم داعش وتورطهم في ثورات الربيع العربي.