عندما بدأت عملية عروس فلسطين .كانت تلزمها مستلزمات تحرير فلسطين . ومن بين ماكان يلزم العقل المدبر للعملية وردة من القدس. ومن غزة باقة دحنون . أما جنين فكانت مشاركتها بأغنية شعبية .وإستعداداً للعملية كانت العاقلة الدمبرة في حاجة إلى توازنها الإنساني. قبل أن تنفجر بنية الثأر لفلسطين .وطالبت بقصص ما قبل النوم التي تعودت أمة العرب على تنويم أطفالها بها . كي لا يلغي هويتهم العربية عنف بنو صهيون.
قصيدة " عروس فلسطين" التي جاءت في مثابت عملية فدائية عربية فلسطينية تحت أحلام العدو ربما ينتهي . هي واحدة من روائع الأديبة سهام صبرا الكسواني . شاعرة هذا الأسبوع التي يطيب لي أن أساعدها على نثر " عروس فلسطين" ليعم الخير يستمر التبشير بالنصر . وتستطيع القصائد العربية مواصلة صناعة أهازيج ما قبل العملية .
كلمات الشاعرة سهام صبرة الكسواني
قصيدة :عروس فلسطين
أعطني من قدسنا وردة
ومن غزة باقة دحنون
من جنين أغنية شعبية
أحكي لي قصصاً للأطفال
زين وجهي بماء الورد
وأنثر بين ثنايا شعري
ورداً جورياً
إمنحني صباحاً شعرية
مع رشفة قهوة عربية
مع منديل منسوج من خيط حرير
مع ذاكرة حاضرة دون المذياع
ودون صوت البارود
وتقارير الموت وقضايا التبعية
إشعل لي قنديلاً من زيت الزيتون
إمنحني قلباً من ياقوت
وعشقاً يغمرني
إرسم لي قلباً ذهبياً
فوق جدار الدار
وقصيدة عشق ماسية
ألبسني خاتم من زهر الليمون
وعقد من باقة زعتر برية
أهدني وجهاً بريئا
مثل مصابيح النور
طوق بنفسج زهرة لوز رمانة
أو فلة بيضاء
قمراً لا يعرف للأفق حدود
وسرب حمام
ارسم لي وجها لوطن
غير حزين لم أعرفه
فمنذ أتيت وملامح
ذاكرة الوطن حزينة
رد لي بغداد وبيروت وشآم
وفلسطين من غير قضية
إمنحني شيئاً من رائحة الورد
ومد لي جسراً من نور
لا يعرف حداً أو عُرفاً
لا يعترف بأية مواثيق
أو قوانين دولية
إشعل ليلك قناديل محبة
هب لي رجلاً عربياً
أهديك قلباً من ياقوت
وامرأة للعشق والحب
مرآة للوجة والروح
أمنحك رفيقة كل الدرب
أهبك إمرأة حرة
أعطيك إمرأة عربية