وأضاف قنطوش في بلاغه أن موكله الفنان تامر شلتوت كان قام بإستيقاف سيارته أمام المدخل الرئيسي للمول وبوجود عدد أربعة أفراد من أمن المول، وبعد دخوله للتسوق داخل المول ومضي أقل من نصف ساعة من الوقت، وعندما خرج وجد زجاج السيارة محطما، ومحتوياتها مسروقة رغم ان افراد الأمن بالمول كانوا مازالوا متواجدين أمام المدخل الرئيسي للمول، وبسؤالهم أنكروا رؤيتهم لواقعة السرقة مما أثار دهشة وغضب موكله الفنان تامر شلتوت، وأستدعى شرطة النجدة، وبتفريغ كاميرات المراقبة بمسرح حادث السطو على سيارة الفنان والخاصة بتأمين المول تبين إن وجودها أمرا شكليا فقط، وأن الكاميرات لم تلتقط أية صور أو فيديوهات للحادث.

وأتهم قنطوش في بلاغه إدارة مول البارون، وشركة الأمن المسؤولة عن تأمين المول بمسؤوليتهما عن حادث السرقة، وأوضح أن تعطل الكاميرات مسئولية إدارة المول، ولا بدّ من الردع، نتيجة الإهمال ووقوع حادث كسر زجاج السيارة وسرقة محتوياتها أمام انظار افراد الأمن وفي وضح النهار يدل عن التقصير في التأمين وعدم توافر شروط الأمان لمواجهة المخاطر التي قد يتعرض رواد المول.

تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1037 لسنة 2017 جنح قسم شرطة المقطم وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.