احلام ” لايف تيم وريهام ” تؤكد نجوميتها فى قلعة صلاح الدين

كتب امل انور 8:43 ص | الخميس 17 أغسطس 2017 356

بات مسرح المحكى صندوقاً مسحوراً تخرج منه اشكال فنية مختلفة فنرى على خشبته الموسيقى المعاصرة تارة والطرب العربى والغناء الغربى تارة اخرى الى جانب تجارب شابة ومتفردة تسعى لحجز مكانها على الخريطة الفنية المصرية وهو ما يأتى فى اطار خطة دار الاوبرا المصرية الهادفة الى اتاحة الفرصة للفرق الجادة تأكد هذا مساء الاربعاء 16 اغسطس خلال الحفل الذى اقيم ضمن فعاليات الدورة الـ 26 من مهرجان قلعة صلاح الدين حيث اعلن فريق لايف تيم عن نفسه فى مشاركته الاولى وواصلت المطربة ريهام عبد الحكيم تألقها امام خمسة الاف مشاهد وبحضور الدكتور على مصيلحى وزير التموين والدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا .

بدأ الحفل باعلان فريق لايف تيم الذى يضم المطربين عبد الله الجسمي ، الاخوين عماد كمال - كمال كمال وأحمد الأمير عن سعادته للمشاركة لاول مرة فى الفعاليات وتقديم فنونهم تحت راية دار الاوبرا كما توجه بالشكر للدكتورة ايناس عبد الدايم ثم انطلق فى غناء مجموعة من المؤلفات المصرية المعاصرة والاعمال الخاصة به التى تتميز بالايقاع السريع وتتناول احلام وطموحات الشباب منها هيلا هيلا ، فى البلكونة ، خطوبة وجواز ، بالاضافة الى مقاطع مجمعة لعدد من الاغانى التى اشتهرت خلال فترة تسعينيات القرن الماضى وحققت جماهيرية كبيرة واداها الفريق باسلوبه الخاص ثم تغنى بمختارات وطنية حماسية وشاركه ترديدها جميع الحاضرين .

وضج المسرح بالتصفيق عند ظهور النجمة ريهام عبد الحكيم وفرقتها بقيادة المايسترو الدكتور علاء ياسين وامتعت الجمهور بصوتها الشجى مؤكدة قدراته المتميزة حيث تنقلت بين عيون الطرب العربى وروائع زمن الفن الجميل مع مختارات من اعمالها الخاصة وغردت بـ فيها حاجة حلوة ثم اشادت بجمهور المهرجان العاشق للطرب العربى وتابعت بـ الف ليلة وليلة ، زى العسل ، تتر مسلسل خاتم سليمان ، على اللى جرى ، حتحس بقيمتى ، اما براوة وتفاعل معها الجمهور بالتصفيق والغناء ، بالورقة والقلم ، ان راح منك يا عين واختتمت الحفل بـ فيها حاجة حلوة بناء على طلب الجمهور .

واستمرارا للحضور الاعلامى اللافت للنظر تابعت القنوات الفضائية المصرية والعربية التغطية الاعلامية للفعاليات وتواصل البث المباشر لها على شبكات اذاعة صوت العرب - الاغانى – الشرق الاوسط والبرنامج العام الى جانب قناة النايل لايف.