وصبحنا لحظة ذكريات

وصبحنا لحظة ذكريات


حبك ماهوش معبد
ولا صلوات
ترانيم وتايهة بدون معاني
وانا مستحيل اتصلبلك
ولا آآمن بيكي من تاني
أنا كنت شكلك فيالملامح
أنا كنت طارح ورد أبيض
لكن غيامك نفاني
باودّعك مداين مداين
وفي كل خطوة ضايع هواكي
وارمي ف ماضيكي
ولا أشتهيكي
واصلب عينيكي
على كل أبواب المداين
...
كنت اشتريتك بالخسارة
وادينيبعتك
بالظبط زي مابتدينا
في لحظة واحدة فارقتك
...
كانت ملامحك عكوس
وبخور بيملا وشنا
كانت ملامحك طقوس
كخيول بتجمح ضدنا
وحتى وشك ...
وشك كان سراب
...
ضلّيت عيونك م البداية
وسكنت الضريح وانا لسه مولد
صبحت ضباب كل الشوارع
وسدود بتحاوط حلم ضايع
إنكسرتي فوق حصانك
لمّا خانك ..
زيف إيمانك
...
دار زماني ولف بيّا
دار مكانك ضاق عليّا
وامّا النهارده مد نوره
خطّى سوره ف نور عينيّا
وكأني كنت فارض حبي عليكي
وكأني كنت رغمك باشتهيكي
وغلطت لما باوصلك ..
... من عينيكي
كل الدروب متشكّلة
بينك وبيني
ولا المسافة بتحدفك ناحيتي
ولا خطوتي تقدر تكونلك
...
كان للؤاه فرحة زمان
وكان وكان
صوت الآدان دايما يجلجل
وكان وكان
لكن أدينا 
إقترقنا من سكات
وصبحنا لحظة ذكريات
زي كل الذكريات
     

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;