على باب مدينة الآلام
ماشي تحلم تنام
تنظر لجرحك تنكسر
ولا تبتديخطوة بداية
متغرّبين انت وانا
متبعترين بين الشوارع
من أدّ إيه من كام سنة
والحلم بينا رايح وراجع
وتمرّ بينا الطيارات
والدوّامات بين إيدينا
وعينينا ماشية عالطريق
ولا حد حاسس باللي فينا
دمعة وطالّة كالجنون
ولا يرتبط ذاتك بذاتي
إمتى تصاحبني ونبتدي
وبعدها نقدر نكون
كل الحواري ملكنا
لكن الضياع دايماً طريقنا
ماشيين بننده حلمنا
بالآهة تحنى عروقنا
متشجرين انت وانا
فوق الطريق من كام سنة
زي أشباح المنافي مطرودين
عينيكي كانت مرسا سفر
وكنت بحّار دنيتك
أحلم عينيكي تضمّني
واتوحّد أنا مع خطوتك
فتحنا باب الحلم أخضر
واتارينا ممنوعين من الدخول
أمّال أنا حقدر منين
أرسم ملامحك من خيالي
جوري دوري ف سكّتي
ومع خطوتي كوني دليلي
متغربين قلبي وانا
ولا عمرنا عرفنا الوصول
ولمّا حاولنا نبتدي
كسرتنا خطوتنا الوحيدة