من ترتيبات البيت العربي الكبير في هذه الأيام ما لا يفهمه الصغار . ولآن الذي قام به السيد عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر المكلف بالجامعة العربية والمغرب العربي والإتحاد الإفريقي .هو زيارة رسمية علنية إلى قطر .سيكون على السعودية ومصر والبحرين والإمارات وليبيا ودول المقاطة كلها بما فيها الولايات المتحدة . سيكون عليها أن تفهم أن الجزائر في صف قطر. وهذا يعني أن قطر ليست إرهابية .لآن الجزائر سياستها واضحة تجاه الإرهاب ومن يقف معه. وهذه السياسة لا يمكن تغيرها أو التقليل من أهميتها. كي لا يكون الإرهاب هو المنتصر عن الجزائر .التي هزمته بفضل دهاء بوتفليقة وحنكة قائد صالح ودبلوماسية كل من سلال ولعمامرة ومساهل . الرجل الذي حط في الدوحة وجالس أميرها تميم بن حمد أل ثاني وإتفق معه على أن يكون هناك مواصلة لما بين البلدين من محبة وأخوة وتعاون في غير قطيعة بذريعة أو بدون ذريعة . ومع هذا كان لمساهل ما يقوم به مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمان بن جاسم أل ثاني . وهو في صالح مواصلة ما أشارت إليه خارجية الجزائر في بيانها الصادر يوم الأحد 06 أغسطس 2017م. عندما أكدت أن الدولتان تواصلان الإرتياح (لجودة العلاقات التي تربط الجزائر و قطر . )