البترول بين الصعود والنزول .مستمر في التلاعب بالأعصاب والعقول . وفي أخر صعود لسعره صنف على أساس أنه أكبر زيادة أسبوعية خلال السنة الجارية . حدثت في يوم الجمعة الماضي 29/07/2017 م . كانت الفائدة طبعاً للمنتجين والخسائر للمستهلكين وهم غالباً ما يكونون أمريكان . والحكومة الأمريكية ليست في غفلة عن هزة يوم الجمعة .وليست غير منتبهة لشدتها على سلم البورصات أمريكية ودولية . لآنها الحكومة التي تعرف أن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت هبوطاً حادًا فاق التوقعات الأسبوع الماضي. ومع المعرفة بالهبوط الذي حدث هناك التفاصيل . وحسب حكومة الولايات المتحدة فقد بلغ متوسط التكريرفيما يخص النفط الخام المستخدم في مصافي النفط الأمريكية حوالي 17.3 مليون برميل لليوم الواحد طوال الأسبوع الذي مضى . وإذا قارنا الأسبوع نفسه بالأسبوع نفسه في العام 2016 م سنجد أن الزيادة عادلت 620ألف برميل لليوم الواحد من أيام الأسبوع الذي كما قلنا حدثت فيه أكبر نسبة زيادة في سعر النفط في العام الجاري.
ومن باقي أخبار البترول العالمية ما أكدته السعودية .التي أكدت أنها في شهر أغسطس آب ستقوم بخفض إنتاجها من النفط في مواصلة لإتفاق أوبك المبرم في فينا نتاجاً إتفاقيات منتدى الجزائر العالمي للطاقة. وعادل الإرتفاع الذي حدث ما قيمته 1.03 دولار أو 2% لتبلغ فيما يخص خام برنت ليباع بسعر قدره 52.52 دولار للبرميل وهذا عند التسوية . أما السعر الأعلى قبل الإغلاق فقد كان بقيمة 52.68 دولار. وأما الصعود ب 67 سنتاً فهو ما كان من نصيب خام غرب تكساس . المتحرك إلى أعلى بنسبة 1.37% .وكان سعره 49.71 دولار للبرميل عند التسوية . أما أعلى سعر لخام تكساس في أثناء الجلسة فكان 49.78 دولار. وحسب رويترز للأنباء فإن الخامان القياسيان قد سجلا منذ بداية العام 2017م نسبة إرتفاع مئوية قدرت ب8بالمئة .