العرب سيجتمعون الخميس القادم دعك من أن الأمر جد خطير ولم يكن يحتمل كل هذا التأخير في النهاية سيجتمعون والسيناريو سيكون كالآتي.

 ستهلل وسائل الإعلام العربية لهذة القمة الحاشدة سيتسابقون جميعا لإلتقاط الصور التذكاريه سيبتسمون لعدسات الكاميرات أحاديث تدغدغ المشاعر من نوعية القدس أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري (الرسول صلى الله عليه وسلم) وغيرها من الكلمات التي ستؤكد علي عروبة القدس. 

وفي النهاية بيان ختامي مضمونه بعد الشجب والإدانه والإستنكاروالرفض العربي للممارسات الإسرائيلية وأن هذة الإنتهاكات تقع تحت طائلة القانون الدولي وتعد بمثابة جرائم حرب لاتسقط بالتقادم ومن ثم علي إسرائيل الإلتزام بمسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل كماتنص إتفاقية جنيف والإتفاقيات ألدولية وعلي إسرائيل التوقف فورا عن ممارساتها الممنهجة لتهويد القدس وعلي جميع الأطراف ضبط النفس والجلوس فورا إلي مائدة المفاوضات وأن العرب قد اختاروا السلآم كخيار إستراتيجي وعلي إسرائيل العودة لماقبل حدود يونيو حزيران 1967.
اكلاشيهات محفوظة وكلمات صمت آذاننا منذ الصغر واسطوانات مشروخة تعبر عما وصلنا إليه من خزي وعار وانبطاح.

  الموسيقي التصويري للقمة ستكون علي وقع انغام أغنية فيروز (زهرة المدائن) 
وقصيدة الشاعر العظيم محمود درويش (سجل أنا عربي) 
أنا انشودة التاريخ منذ بداية الحقب. 
أنا الأبقي.
وإن جارت صروف الدهر بالنوب. 
أنا الأقوي.
وويل للباغي من غضبي.
أنا عربي.وامتي الأمة الكبري. 
وإن أبي عظيم راسخ النسب. 
نعم سجل أنا عربي.
وأني إن ذوي جسدي. 
فروحي ترتقي بالمجد للشهب.
سجل أنا عربي يرددها.
لسان الفخر بين أبنائي النجب. 
نعم سجل أنا عربي. 
وحسبي إني عربي...