يوما ما سألوا البغل : من ابوك ؟ فقال : الحصان خالي ؟ الزواج غير شرعي انتج لا شبيه ؟ والسؤال متى يتم انهاء الزواج غير الشرعي بين اليهود وال سعود فسابقا انتجا لنا ( الوهابية) ظلت الامة الاسلامية تعاني منها لهذا اليوم ، فقد اتفقا ابن سعود ومحمد عبدالوهاب ؛ على ان هذا يقاتل وهذا يفتي له باعتراف ابن الباز في كتابه( حياة الشيخ محمد عبدالوهاب) على ان يبقى ال سعود بالحكم وال عبد الوهاب بالفتوى ، وله بالفتوحات حصة من الغنائم( وداعش هي اليوم تنهج نفس الاسلوب باعتبار محمد عبدالوهاب اباح القبائل العربية في الجزيرة لال سعود معتبرا ان اراضيهم واموالهم غنائم)
واصبح القتل وسيلة انتشارالمذهب الجديد، الذي استباح كل من يقف مع الدولة ( حكم الشريف حسين) الى ان انكسر جيش الشريف حسين بقيادة ابنه عبدالله( اصبح ملكا على شرق الاردن فيما بعد الملكة الاردنية الهاشمية)، على الرغم من انه جيش منظم ، وفيه مدافع ، وطائرة واحدة ، والانكليز ظاهرا معه ، وفي المقابل جيش ال سعود اخواني وهابي انتحاري لا يملك الا السيف والبندقية ، وقدكان ابن سعود في حينها يوزع عليهم اموال المساعدات من بريطانيا، ويقول لهم : ان بريطانيا دفعت الجزية له عملا بمبدأ الشريعة .
بينما الانكليز يدفعون له راتبا جزاء عمله وخدمته ! في حين تنصلوا من وعودهم للشريف حسين المعروفة تاريخا بوثائق ( حسين - مكماهون) والتي بموجبها يصبح ملكا للجزيرة العربية والشام والعراق وفلسطين ، التي كانت السبب الرئيسي باسقاط ملكه حيث انه لم يتنازل عنها ، مما ادى الى انقلاب المعادلة عليه وترجيح كفّة ابن سعود الذي تنازل عن فلسطين كما ورد في رسالته الرسمية المختومة بختمه انه لامانع لديه في منح فلسطين لليهود، فكانت النتجة في الاخير نفي ملك حسين ( الشريف حسين) الى جزيرة مالطة مع اموال حملت بالصناديق على الجمال
كان يروم اعداد ثورة جديدة عسى ان العرب لاتنسى انه صاحب الثورة العربية ١٩١٦ تاركا ابنه علي يخلفه ملكا على الحجاز في ازمة مالية ووضع لايحسد عليه فقد سقطت الجزيرة بيد ابن سعود ما عدا الحجاز ثم تدخلت بريطانيا بخفاء لتنهي اطلاق النار، لانها صديقه الشريف ظاهرا وابن سعود باطنا، لتنتهي مسرحية الحرب بطرد علي وعائلته ، ودخوله الى العراق لاجئا تحت عرش اخوه فيصل ، ولم تنته مسرحية اليهود هكذا فقد بدا ما كان مخفيا اذ ثبت ان ال سعود ليس عربا بل ان ال سعود يهودا وليس من عنزة وعنزة لا تزال تعترف بهذا اذ ان جده (مردخاي) كان مع قبيلة عنزة يعيش فكمل المسرحية بهجومه على كربلاء والنجف ولا زالت الناس تذكر ذلك فطالب ابن سعود ضفة الفرات حدودا له الا ان بيرسي كوكس بخطة يهودية، اعطى من جزيرة البصرة الحساء والقطيف التي كانت مع الكويت تابعتين الى ولاية البصرة ، واصبحتا تابعة للكويت فيما بعد،فاعطى الحسا والقطيف لابن سعود، واعطى حدود العراق الحالية الا منطقة الحياد التي كانت ترسم بخرائط العراق الى زمن عقد الثمانينات بحرب (ايران - العراق) صارت الحياد للعراق اذ كانت مراعي خصبة شتوية يدخلها بدو الدولتين
ثم اصبح للعراق الآن،وقد سُئل بيرسي كوكس عن تكوين العراق والجزيرة ، حيث ان الشرقية كانت خارج يد ال سعود وهي من سكان الشيعة وانها تابعة للبصرة ، فرد بجواب التفكيك المذهبي والطائفي اذ ان هذه الدول عندما تستقل تبتعد عن بريطانيا الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس ، فيكون العراق ثلاثة: اكردا قومية تتطلع للاستقلال دائما وغير قادرة عليه ، وسنة في غرب العراق وشيعة في وسطه وجنوبه لايتفقان
وان اتفقا فان بريطانيا بسهولة ستأجج ذلك من خلال المذهب الجديد الذي على طرفي نقيض من الشيعة ومن رحم السنة المتشددين حيث يصعب فصله عن السنة، بعد اي تأجج طائفي ويكون برعاية ال سعود ( اصول يهودية) الذين بقوا يتطلعون الى العراق ،فلم يكفيهم نفط الجزيرة الذي بتعبير صاحب كتاب( ملوك النفط) على لسان احدهم ان الجزيرة نفطها لنا وعددنا ان زاد لا يزيد عن ٦ ملايين نسمة ؛ بل امتد نظرهم الى العراق وكما قلنا ان ابن سعود قد طالب بحدود دولته الى نهر الفرات من بيرسي كوكس، حلم اليهود من النيل الى الفرات المرسوم بعلمهم نهرين ازرقين وسهمين متعاقبين احدهما للنيل والاخر للفرات، الا ان طموح الانكليز هي التي اجلت ذلك وتركت الزواج اليهودي السعودي للمستقبل فانتج لنا القاعدة ومن ثم داعش التي خدمت اليهود فقط وخاصة ان التنظم خرج من خريطة الارض ، باعتبار العودة للاسلام من جديد، الذي قد ادى الى نجاح التنظيم(مع الاسف) مستخدما انكسار الامة من حكامها ركيزة دعائية ، مما اتاح للتنظيم ان يلتحق به كل المسلمين المغرر بهم والمنكسرين والمغتربين
وخاصة الاغتراب من الحكام او المغتربين من الفلسطينين ، وبهذا حققت الصهيونية نجاحا بصعيدين الاول انهم جعلوا المعركة ( اسلامية - اسلامية) فاخذت الطوائف تتقاتل فيما بينها وانشغال الدول الاسلامية جميعا بهذا التنظيم الذي في رحمه كالسرطان وسيطال الجميع ، وانشغالهم عن التفكير بفلسطين كعرب اومسلمين ، والصعيد الاخر: انفصال العرب والمسلمين من فلسطين كشعور جماهيري بعد ان انتمى كثير من الفلسطينين لداعش والقاعدة ودخولهم الحرب ضد العرب والمسلمين ، وتركهم ارضهم من خلال تفجيرهم كانتحاريين بالعراق واليمن وليبيا ولبنان مما خلق شعور بالنفور من فلسطين،هذا التاريخ الضحل يعيد نفسه في العراق واعتقد نفس المسرحية ونفس القوى عند الحكومة طائرات تحالف ٦٠ دولة أسلحة للجيش ماذا عند داعش انتحاريين، واسلحة يحصلون عليها غنائم مع غنائم ال سعود سابقا في الجزيرة اصبحت مصادرة اموال الناس من قبل داعش غنائم ولازال الحمار ينظر من خلف السياج ليرى هل انتصر ولده في العراق الذي هو في حيرة يستحي من ال سعود ويخفي ابيه الشرعي اليهود ونفس المسرحية ارض العراق هي تباح،لكن في النهاية تحية للجيش العراقي الباسل و للحشد الشعبي الذي افشل المخطط بقيادة المرجعية والفتوى للسيد السيستاني حفظه الله، ومن خلف السور عاد الحمارالى اهله معلنا ازمته الجديدة: قطر بعد ان فشل ومني بالهزيمة بالعراق ، فماذا سيقول البغل(داعش) لامه اليهود وابوه الحمار؟ سؤال سيظل يعبر عنه عندما يسكن البغل قرب والده بالجزيرة ويرفع عقيرته عن والده : ال سعود