نبض الشارع

نبض الشارع

أثناء سيرك بالشارع المصري اليوم وتأملك في وجوه المارة من المواطنين تجد الحزن يخيم على الوجوه والجزع والانكسار نتيجة القرارات الحكومية بزيادة السلع الاسترانيجيةالتي يتبعها غلاء جميع السلع والمعاملات والذهب أن المواطن محدود الدخل خاصة قد شعر بالارتياح قبيل نهاية الشهر لكن هيهات ولا أعلم هل مثل هذه القرارات تسبقها دراسات للشارع والمواطن البسيط محدود الدخل وراتبه لا يفي الضرورات الأسبوع الأول من الشهر فلابد للقرارات من دراسات مسبقة واقعية ونسأل عن دخل المواطن العادي وكم يكفيه في الشهر الضروريات فقط وربنا يبعد عنه الأمراض فهليعقل أن يعيش مواطن وأسرة من فرعين او ثلاثة مدارس ملابس أكل وشرب غاز كهربا مواصلات بالف او ألفين!كل هذا وبدون امراض وادويةناهيك عن من لا دخل لهم لهم الله وزني أن المواطن المصري يعيش بأقل القليل لكن ما يضمن له حياه بسيطة أقله يلبي ضرورات الحياة لديه أبناء في سن الزواج ونعلم متطلبات الزواج أما ما يراقبون المسؤولون من تعريفة المواصلات فهذا سهل كيف يراقب تاجر التجزئة وقرار الفلاح وماكينة الري والمعاملات الفردية التي تخلق الكثير من المشاكل كنا في غنى عنها وأن كان الأمر لابد منه كان يجب على الحكومة الشفافية بأن مردود هذا كذا أما أن يقال أنه يصب في مصلحة المواطن وأي مواطن نقصد وهل على الزمن القريب ام البعيد وهل على الغير قادرالمعدم أن يتساوى مع القادر اعتقد ان اجهزة الحكومة المنوط بها دراسات وتحليل مستوى معيشة المواطن ان كان هناك دراسات تقيس مستويات مواطنين اخر وليس الشعب المصري فهناك مواطنين لا يجدون حق الدواء وهناك من لا يستطيع أن يفي متطلبات أبنائه ليس كل الشعب كما تظنون

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;