يعاني كل المصريين من غلاء الاسعار في كل شيء واصبحت الاسرة التي تجد قوت يومها تحمد الله انها وجدته فكثير الآن من لايجد قوت يومه فإن كان صاحب الدخل المتوسط لايكاد يوفي احتياجات اسرته فما بالنا بالفقير كيف يعيش؟! كيف يربي ابنائه ويطعمهم ويعلمهم؟!!!!!
فقير في المجاعة لاينام . ومسكين ببؤس مستهام
ومبخوس المعيشة فهو صب . علي علاته ابدا يلام
ويفترش الثري والناس ناموا . علي ريش الأسرة قد اقاموا
فلقد طال الغلاء كل شيء ولم يشعر الناس بفرحة رمضان بسبب غلاء اسعار الياميش وكذا اللحوم والخضراوات والاسماك بل وقد غابت الفرحة عن الاطفال لعدم استطاعة بعض الاسر توفير فانوس رمضان لهم اما عن العيد وملابسه فحدث ولا حرج فهناك من الاسر من اصبح يشتري الملابس المستعمله لابنائه لانه لا يقدر على سعر الجديدة.
والآن ارتفعت أسعار الوقود ومعلوم لدي الجميع أن بارتفاع أسعار الوقود ترتفع باقي السلع فماذا يفعل الفقير ؟!وأين يذهب ؟!!وهل الجمعيات الخيرية تستطيع أن تنفق على فقراء مصر ، فكثير من الطبقة المتوسطة اصبح في الطبقة الفقيرة مع هذا الغلاء.
وارتفاع الاسعار لا تقتصر نتائجه علي ضيق المعيشة فحسب ، فبسببه تنتشر البطالة ومن ثم السرقة ، وقد طالت السرقة الاطفال الابرياء حتي في اثناء العيد ، انتشار الجشع والبخل والطمع بين الناس ، فكثير أصبح لا يفكر سوي بنفسه فقط ، انتشار الهجرة الشرعية والغير شرعية ، انعدام الوطنية لدي الشباب وكل الفئات التي لاتجد مكانا لها في وطنها.
ولكن ما الحل ؟؟؟؟!!!!
على الصعيد المجتمعي :
يجب ان يساعد القادر غير القادر وان ينفق الغني علي الفقير ولايبخل، وان تتحري الجمعيات الفقراء في كل انحاء الجمهورية ويساعدها في ذلك رجال الاعمال ، شراء الاحتياجات المهمة فقط وعدم التبذير ، فمثلا بدلا ان تكون لدي بعض الناس من الأغنياء اكثر من سيارة أكتفي بسيارة واحدة وانفق باقي الأموال على الفقراء ، لأن الإنسان لن ىأخذ معه في قبره سياراته وامواله وقصوره بل لن ينفعه الا عمله الصالح هو الذي ينجيه من ظلمة القبر ووحشته.
علي الصعيد الديني :
قال تعالي )وما اصابك من سيئة فمن نفسك ).
فما نلقاه من ارتفاع للأسعار فبما كسبته ايدينا من ذنوب، ورفع هذه المصائب يكون بالتوبة من كل ذنب نقترفه فكل فرد فينا يعلم تماما ما يقترفه من ذنوب فإذا اقلع عنه وتاب ازال الله عنا الغلاء والوباء .
علي الصعيد الحكومي:
فلا تعليق .........