احيانا نريد أن نفضفض عن أوجاعنا ،وننتظر حتى نسمع كلمة طيبة بعد غياب دام فترات ( بين الأحباب )
تجعلها بلسم لجراح الأيام ،ولكن تجد نفسك دخلت في باب آخر وعتاب ، ولا أحد بقدر ما أنت به ، تبتسم وأنت مخنوق
والسكاكين تذبحك من الوريد الى الوريد ، وليل يصغي على أتنين المعذبيين ، لا تقتل بقايا ابتسامتى وكفى أوجاعا
يكفني ما احمله في صدري وما يلازمنى ويؤلمني من صدى السنيين ، سأغلق الأبواب حتى لو تساقطت أوراقي وأصبحت كأوراق تشرين,
اَه ثم اَه , ، لو كنتم تقراؤن ماذا في القلوب لقرأتم عزري ، وبطل العجب ووضعتم نقاط السطور من قطرات الدموع,,,,