هذه الإصلاحات الاقتصادية غير قادرة على استعياب حجم جنون الأسعار، الذى صعق حياة المواطن البسيط استحالة العيش في ظل طوفان الأسعار الذى وضع حياة المواطن على اول طريق المجاعة، في ظل برامج حماية اجتماعية، لايتحقق الحد الأدنى من الادمية بعد هذه الزيادة ، اذا كان هناك مواطن يستطيع العيش في ظل هذا الطوفان من الأسعار فليبعث بشكر لرئيس الوزراء
ولكن الواقع مرير والمواطن يريد العيش اهذا الوطن الذى يحنو على مواطنيه فما شكل القسوة اذا كان كذلك يحنو على مواطنيه واننى أقول كلمة حق ان المواطن استحالة العيش في ظل طوفان الأسعار وبرامج حماية اجتماعية لاتوفر الحد الأدنى من الحياة ايموت المواطن جوعا ام يترك وطنه لانه لايستطيع ان يتحمل العيش فيه نحن على محفة كارثه اجتماعية تدمر حياة المواطن بل تساوى بينه وبين الحيوانات تنسف القيم والمعايير تؤدى الى ارتفاع معدل الجريمة الدعم عائق عن التقدم دعم المواطن بالقليل من المليارات عائق امام النهوض
ان الحكومة هي العائق في طريق التقدم بسب النظر تحت قدميها والتفكير العقيم الذى يقود الى تهديد الحياة الاجتماعية والمعيشيه للمواطنين، ليس كل المواطنين يخضعون الى برامج الحماية الاجتماعية فهناك ملايين العاطلين الذين يتخرجون من الجامعات والمدارس وفئات منعدمة الدخل، ليست على قائمة برامج الحماية الاجتماعية ان هذا القرار غير مدروس وسوف يشكل عبء غير عادى على حياة المواطنين، ان الدعم يشكل مسالة امن قومى
في ظل مجتمع يعيش في فقر محدق أقدمت الحكومة على اتخاذه دون مراعاة الظروف الاجتماعية والمعيشية للمواطنين ليس برفع الدعم ولا غلاء الأسعار ولا الجابية من جيويب الغلابة تتقدم الأوطان انما بتوفير مصادر بديلة ،وتشغيل المصانع وانشاء مصانع جديدة وتطوير استخدام موارد الدولة الاقتصادية عن طريق استخدم التكنولوجيا الحديثة وتشجيع الصناعات المنافسة.
لكن انه مزيد من فشل مستمر للحكومة في تحقيق نمو اقتصادى وماذا بعد ان تستنزف الحكومة الدعم هل تتحق التنمية الاقتصادية لااعتقد ذلك فلسنا دولة بالعديد القليل انما هو مزيد من الفشل في إدارة موارد الدولة واثقال المواطن باعباء مالية ليس له ذنب فيها