عودوا الى وطنيتكم يامصريين فامراض الوطن وآلامه كانت تقصيرا ودواعى علاجه تطهيرا.. وفواتيرالتغيير اجبارية والاختيار يكمن فقط بين انتظارالسقوط ودفع النهوض.. ونصف اوجاعنا الاصلاحية تكمن فى ترشيد مجمل انفاقتنا المعيشية ..
ومصر بتتعالج والاصعب من العلاج المر هو مداومة تبعيات المرض فهى امر .. والصمود فى تجنب السقوط يُعد نجاح وخطوة مُبشرة وجدية نحو الصعود..
فاسعوا يامصريين الى انجاح نهضة بلادنا.. فان نجحنا فهو خير ما سوف سنتركه لاولادنا .. وان لم ننجح فمسعانا كشف حساب لايجابية افعالنا وشهادة رجولية مواقفنا وترفعنا عن مهاترات المكلمية علها تفشع لنا يوم الدين وتشهد لارحم الراحمين.. باننا اقوام قد نوينا وفعلنا ولم نكن يوما من .. القاعدين والمتواكلين..
وفى جميع احوالنا سنكسب .. اسعاد اجيالنا وتفوح رياحين ذكرانا وطوبى لما نجا .. طوبى لمن نجااا من سكرات التواكل وممارسات الثرثرة
واسالوا أنفسكم بصدق وبأمانة .. هل أتممنا نحن كشعب علي شخوصنا فضائل الحماس الوطني ودواعى خوض معارك التحدي وتحمل المشقة والاجتهاد والاتقان في العمل و التخلص المطلق من التنطع والتكاسل والغفلة والانتفاعية وهوان صرح القيم أمام غلبة سلبياتنا.. يامصريين إن اردنا الإصلاح فليكن إصلاح مجمل سلبياتنا أولا..
وخذوا بعين الواقع جفاف مواردنا وتكالب تحدياتنا وأولويات مشوارنا وكم أعدائنا وتعدد مشاكلنا وكثرة سلبياتنا وعجز عقولنا والصعاب التي من خلفنا ومن أمامنا .. واننا لسنا في مرحلة اكمال مسار بل في مرحلة اعادة بناء دولة.. وهذا فرق شاق ورهيب.. !!
فيالتنا تعني .. ان مفتاح النجاح لاعادة بناء مصر يتمثل فى ضرورة تعظيم أقتناعنا فى عمق قناعتنا اجمعين بأننا (حقاً راغبين) فى أن نصنع فى جموعنا ذاك النجاح بعدما ان ننتطهر من نجاسة سلبياتنا وندفع اثمان وفواتير نهضتنا من تضحيات ووطنية صادقة وصبر الرجال ومصرية الانتماء وجد المشاراكات..
وكافة خيارتنا اضحت منزوع عنها رفاهية الململة ولم يتبقى غير ان نكشر عن انياب القدرة و نعلوا بقامة الهمم وتحمل الرجال وارصدة الصبر ودرجات العزيمة فوق مستوى شبهات التخازل والى مستوى مقام المهام التى فى رقابنا لنجدة واعمار وتجديد مصرنا.. !!