تخاذلنا فضاعت منا عزتنا وهانت علينا عروبتنا وتغير لو حمرة وجهنا فأصبحنا من ذوات الدم الأبيض
هنيئًا لكم ما كسبتم فليس فينا رجل حكيم يستر عورة أرضنا
ولا شاب راشد يصد عن أمه الضرب والمهانه ولاطفل حجارة فقد مات الدرة وترك الكل مكلوب على الحاسوب ويحرك الألعاب بأصابعه وترك الحجارة وماتت فينا كل مشاعر الشجب والنفور
فليس غريب أن ينام الأرنب فى جحر الثعلب ونتقرج..... وليس غريب أن يجوع الثعلب ويأكل من لحم الأرنب ونسكت...... وليس من العيب أن نشجع ونهلل ولا نحرك من مشاعر الحزن أضألها
ارقصوا معه على نغمات القصف وصراخ الأطفال فأنت في مأمن مادمت تلزم الصمت والخذلان .......
فهل تأمن غدر الثعلب بعد اليوم في عز النهار ؟؟؟