كتبت :فيفي فاروق
ارسم الفرحة على وجه حبايبك وادخل السرور في نفوس الصغار والكبار تواجد في كل مكان انتشر ففي وجودك كمال لمعنى الحضور والجمال
عش حياتك من اليوم كأنه الأخير فليس هناك داعي للتأخير
لاحق الأمل بداخلك قبل الرحيل وعاند شعاع الشمس واملأ عينيك بالنور
لقد آن الأوان للعبور الكبير ...للصمود في وجه الحزن .....فلا بد من انتصار الفرحة ورسم الضحكة على وشوش الصغار وكبار السن وأم غاب عنها شعاعها في لحظة قيلولة غفلت وسلمت زمام أمورها لزوج خان ودها .
حتى لو خانني التعبير فأنت..نعم ..أنت تدرك ما بداخلك من رغبات في الرحيل أو العبور إلى بر الأمان والهدوء النفسي إن جاز التعبير
لملم مابقى من شتات نفسك وارحل ببقايا أمنياتك إلى أرض رطبة خصبة ازرع واحصد وقد تثمر وتزدهر الحياةولكن يبقى ما بداخلك من حنين لتلك الأرض التى نبت فيها برعمك وصح فيها أول لقاء بينك وبين الحياة ومتنفس الهواء في رأتيك
اهرب ..اجري ..ولا تنظر خلفك فمهما بلغ ألم الرحيل لن يبلغ معك مبلغ البقاء
بعد كل هذا تنازعني الكلمات ويقطعني الحنين إلى حضن الأرض التي طوت في بطنها أعز الغائبين قد تنسى الأحياء في خضم السنين وينزعنا الحنين إلى الراحلين
ثم ماذا بعد يخلق الله لك من أضلعك ما يشد به عضدك ويقوى به سلطانك فتعود الهيبة إلى روحك وتزلزل الدنيا بأحاديث الفرحة والنجاح وتروي إلى من حولك كيف كان الصراع قوي وكان الفوز عظيم
هذه هيا الحياة أما أن تكون شجاع فتحياها أو تكون ضعيفًا فتحيا عليك
فيفي فاروق