حقيقي العيد بيكون فرحه وعيديات وملابس وفسح بس حتي طعم العيد أتغير بسلوكياتنا اللي إتغيرت في كل حاجه والتغير للأسف أصبح للأسوء ،
بجد معدش في طعم للعيد زي زمان لما كنا بناخد اللبس في حضننا ونام نحلم بالملابس الجديده وهناخد كام عديه وهنروح فين وهنعمل بيها أيه وهنزور مين ومين هيجي يزورنا،
طبعا الحياه أتغيرت ورتم الحياه بقي أسرع والمتطلبات أصبحت أكثر بكثير وكمان الأسعار بقت مسعوره ومحدش عارف هي رايحه لفين ولا عرفين يشتروا أي حاجه حتي أخلاقيات الشهر الكريم كمان أختفت أصبحت عمل بلا جوهر ،
والملفت للنظر ان الناس أصبحت مش طيقه نفسها ولا طيقه غيرها في كل أمورها في البيع والشراء في المشي في الشوارع في السواقه حتي في المساجد وفي كل حاجه ،
حتي الحكومه أتعدت وبقت مش طيقه الناس كل يوم تطلع علينا بجديد الرئيس يحاول يسعد الناس بقرارات والحكومه تتفنن في تنفيذ القرار بالطريقة التي تعكر مزاج الناس ،
الرئيس زود المعاشات والحكومه هتصرفها يوم ٧/١ بعد العيد الرئيس قرر يكون نصيب الفرد من الدعم التمويني ٥٠ جنيه بدل من ٢١ جنيه والناس أنبسطت قامت وزاره التموين رفعه سعر السكر في التموين من ٧ جنيه الي ١٠ جنيه والزيت ل١٥ جنيه يعني اللي جه باليمين أخدته الزياده بالشمال وكأن الشعب ده مش مكتوب عليه الفرحه ،
ينزلوا المرتبات بدري تلاقي طوابير علي مكينات الصراف الآلي ومفيش فلوس وسلوكيات التعامل مع المكينات تجنن المواطن عاوز العشرين جنيه والمكينه مبتطلعش أقل من خمسين والأخ راكب دماغه ويحاول ويحاول والناس وقفه مستنيه لحد ما السيستم يقع والمكينه تعطل ويقوموا شتمين بعض والمستفيد من ده البنوك اللي شغاله علي عمولات السحب من البنوك المختلفه ، ولا هما بيزودوا المكينات ولا بيغيروا نظام تغذية المكينات بالفلوس وخاصه في الأيام اللي فيها سحب المرتبات والعملية تيهه ومش عرفين في ايه ،
وكله كوم والإعلام اللي شغال الله ينور نطلع من قصة الجزيرتين ندخل في الإفراج عن هشام طلعت مصطفي واللي مكتوب عنها أنه بعفو رئاسي مفيش يوم مطلعلناش قضيه جديده والهري يشتغل وطبعا ده مش في مصلحة البلد ومعروف انه بتوجيه من الدول اللي مش عاوزه مصر تكون مستقره بس إحنا كمان جيش وحكومه وبرلمان وشعب منسعدهمش علي تحقيق أهدافهم احسن نكون شركاء معاهم وعلي فكره أحنا قعدين بنتكلم ونقول ومنتظرين حد يسمع كلام المصاطب.