لماذا كل الهجوم على ثورة الشباب ثورة 25 يناير اليس من حق أبناء هذا الشعب بان يحلمو بان وطنهم يكون احسن وطن اليس من حق البسطاء في هذا الوطن مجرد ان يتخليو ان وطنهم سوف يكون احسن وطن هل من حقنا ان نحساب البسطاء على تخيلهم لمستقبل مشرق لوطنهم الى متى سوف يظل هذا الشعب يعانى مرارة المنتفعين من الإسلاميين والأحزاب ونواب مسلوب الإرادة لقد حلم هذا الشعب بان يتغير حال ولكن يبدو ان كان هناك شلة من المنتفعين أصحاب المصالح الذين لا يعبون بالوطن راينا مصالح وصفقات تمت على حساب هؤلاء الشباب الذى ضحى بالغالي والنفيس لوطنه املا ان يحقق شى لوطنه ان من ضيع أحلام هؤلاء الشباب أصحاب المصالح الخاصة والمنتفعين لم يترك الطامحين في السلطة هؤلاء الشباب بان يحققوا احلامهم في وطنهم بل عمدوا الى وضع العراقيل امام الشباب كي يظهر امام الراي العام ان الشباب ليس لديه خبرة ولكنى أقول لهم ان الشباب ليس لديه استعداد ان يكون فاسد او يساعد على الفساد فترك الساحة لهؤلاء المنتفعين الذين لا يعبئون بالوطن ومقدراته ولكنى اعيب على الشباب مساندة بعض الفصائل الإسلامية التي لا يهمها الامصحالها الذاتية فكانت المسمار الذى دق في نعش الثورة الشعب المصرى كله كان يدا واحد يريد ان يأخذ بيديه انسان يقدر معنى الوطن ودماء الشباب التي سالت الى جانب الإهانة التي تعرض لها الشباب في سبيل مبادى يدافع عنها ويحلم بها ليس هو فقط انما كل مواطن رصد في هؤلاء الشباب الصدق والمبادى المتجردة التي هو حلم بها ولكنه لم يجيد التعبير عنها فكانت الميادين اصدق تعبيرا عن حالة من عدم الرضا عن الحالة التي وصل اليها الوطن من الفساد والرشوة والمحسوبية ونهب ثروات البلاد تحت مسمع ومرأى من المسؤلين في الدولة فلم يطيق ان يصبر على ذلك بل اندفع وبكل حماسة ودون ان يعبأ بالموت فخرج ليقول كلمة حق ابى ان يكتمها واننى أقول ان أصحاب المصالح والتيارات الإسلامية بددت أحلام الشباب وما كان من بعض المسؤلين ان وجدو في هذا فرصة للتخلص من هؤلاء الشباب حتى يتمكنوا من السلطة الم يكفيهم مانحن فيه من تدهور الم يكفى كل هذه الأعوام من نهب قوت الشعب الم يكفى ما فيه الشعب من معاناة ام كتب على هذا الشعب ان يعيش تحت ظلم وطغيان من العديد من المنتفعين لك الله يامصر تقديرا واعتزاز بثوار يناير كل التحيه والتقدير لهؤلاء الشباب الذين ضحو بأروحهم وحريتهم فى الدفاع عن الشعب وحقوقه كل من يهاجم ثورة 25 يناير انما هو جاهل او نخر سوس الفساد في عظامه والثورة بريئة من التيارات المختلفة التي اساءت للثورة فلم تكن الثورة تطالب بمطالب خاصة بفئة معينه ولم تكن لتطلب وضع خاص لفئة معينة ولكن الشباب دفع ثمن احتؤاء هؤلاء المنتفعين الذين تأمروا عليه وزجوا به الى السجن لتحقيق اهداف جماعة معينه او هناك تفكير جاهل من البعض في التعامل مع هؤلاء الشباب المحب لوطنه