تستمر حملة ارسم بسمة على وجه طفل يتيم ومؤسستها الصحفية ناريمان حسن _ سفيرة النوايا الحسنة للسلام والأمن العالمي _ نشاطها المثمر والمستمر في وضع البسمة على وجوه فاقديها أيا ما كانوا وفي أي مكان.
وفي زيارتها اليوم إلى مستشفى 577 وبمشاركة من نوع جديد وجيل جديد ، جيل التحدي والشباب ، جيل يملؤه النشاط والدعم الخلقي والإنساني ، جيل يخرج من عباءة العلم ؛ ليعطي الآمال من جديد في أهمية وقيمة العلم ، جيل يبني ولا يعرف الهدم ، جيل يعطي ولا يعرف الحرمان ، إنه جيل المستقبل والتقدم.
حيث شاركت إدارة الشرابية التعليمية بمدرسة العبور الإعدادية بنات وإدارة الساحل التعليمية ، حملة ارسم بسمة في هذه الزيارة لمستشفى 57357 .
وقد قام المشاركين من طالبات المدرسة بتقديم أسمى معاني الخلق والأخلاق الفضيلة ، وكانوا نموذجا للعطاء والتربية التي تتسم بالعلم ، فكان شعار التربية والتعليم شاهدا على هؤلاء الطالبات الموقرات.
فكانوا مثالا يحتذى به في الأخلاق والتربية والعلم والثقافة والرقي ، فتعلموا كيف يكون العطاء ، وتعلموا كيف يكون حب الخير والنماء.
وقد شارك في الزيارة الاستاذة مارجريت رياض _ عضو مؤسسة نبراس للسلام والتنمية _ ، والصحفي المتميز الإعلامي أحمد إمام ، وغيرهم من صناع الأمل والحياة للأطفال .
وقد عمل المشاركون _ كذلك _ على مشاركة الأطفال لعبهم وابتسامتهم ، وتقديم الهدايا لهم ، وقضاء وقتا معهم لا ينسى.
وأكدت الحملة على الاستمرار والمضي قدما من أجل العطاء والخدمات الإنسانية التي لا تقتصر على مكان أو زمان بعينه.
معا لأجل الخير ، معا لتحقيق الأحلام ، معا لرسم البسمة على وجوه الآخرين