ثـــــــــــــــورة ضـــــمـــيــــر 

ثـــــــــــــــورة ضـــــمـــيــــر 

عندما قام الشعب المصري بثورة كان الهدف منها هو تغيير كل شئ خطأ في حياتنا وليس لمجرد تغيير رئيس الدولة فلم يكن العيب في الرئيس فقط إنما العيب فينا أيضا والأيام أثبتت لنا مدى الفشل والسقوط الذي نحن عليه
التعليم :
تراجع مستوى التعليم و إلى أدنى المستويات في مصر حتى أصبحنا في ذيل الدول التي تحاول أن تنهض تعليميا بعد أن كانت مصر بلد العلم والبعثات الدراسية وكل هذا بسبب الفساد الذي يملأ جميع الإدارات التعليمية في مصر فهل العيب فينا أم في الرئيس؟؟
المنظومة الصحية :
أما في الصحة فإن حالها لا يختلف كثيرا عن المنظومة التعليمية فقد أصبحت مستشفيات الحكومة مثلها مثل حديقة الحيوان فالمريض يعامل مثل الكلاب الضالة داخل المستشفى ويتعامل بعدم احترام من طاقم التمريض الذي لا يجد من يحاسبه وحتى يتحرك أحد السادة المسؤولين عن الصحة في مصر لا يتحرك إلا إذا وقعت كارثة مثلما حدث في مستشفى بورسعيد العام وقاموا بإلقاء مريض خارج المستشفى أما المستشفيات الخاصة فحدث ولا حرج عن المهنة التي تحولت إلى تجارة فهل العيب في الرئيس أم العيب فينا ؟؟

لن أتكلم أكثر من ذلك فكل أجهزة الدولة أصابها سرطان الفساد والرشوة والسرقة بالمليارات والأيام أثبتت أننا الفاسدون وأننا من نصنع الأزمات ولن نتحرك إلى الأمام مالم يحدث تغيير في أنفسنا نحن المصريين تحدث صحوة للضمائر الميتة والاجساد التي لا تشعر بآلام الآخرين، وأن نعترف بأخطائنا وعدم إلقاء اللوم على الآخرين أو نقول أن الرئيس هو المسؤول عن كل ما يحدث في مصر 
من هو الرئيس وما هو دوره ؟
أولا :
الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة في مصر ،هو من يملك تفويض من الشعب المصرى لإدارة شؤون البلاد ،هو من يصدر الأوامر أو القرارات إلى كل أجهزة الدولة لخدمة المواطن ،هو مواطن مصري خرج من بين تسعين مليون مصري ليقوم بتنفيذ كل ما سبق. ولن يستطيع أن يقوم بتنفيذ أي شئ يخدم المواطن مادام هناك كاذبون داخل أجهزة الدولة ،هناك لصوص، ومرتشون ولا توجد إنجازات على أرض الواقع
الحق أقول:
إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم أقصى ما يمكن أن يقدمه رئيس لشعبه ولكنه لا يجد من يقف إلى جواره من المسؤولين أو المواطنين وأصبحت المطالب فوق طاقة هذا الرجل .وأصبحنا نحن المصريين لا نفكر إلا في كلمة واحدة وهي الراحة بدون نخدم مصرنا أن نأخذ ولا نعطي، النوم حتى عصر اليوم التالي ،وفي النهاية نقول العيب في الرئيس وأننا نريد التغيير ونطالب برحيل هذا وذاك لذلك يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن يأتي من يحاسبنا على كل هذه الفرص الضائعة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;