أيام بل سويعات تفصلنا عن شهر رمضان الكريم شهر الخير والعطاء والصفح والغفران
فهناك طقوس للشعب المصري في هذا الشهر المبارك ارتبطنا بها وارتبطت بنا بل سكنت وجداننا ولا نعرف طعما لرمضان بدونها اصبحت تراثا بداخلنا كحديث الشيخ الشعراوي قبل الافطار وصوت الاذان بصوت الشيخ محمد رفعت والمسحراتي الثنائي الرائع سيد مكاوي وفؤاد حداد
وتواشيح النقشبندي والفوازير وخاصه فوازير فؤاد المهندس والف ليله وليله وفوازير نيللي وشريهان والافطار ومدفع الإفطار ولمه الاسره وصلاه التراويح والمشهد الجميل الذي يؤثر النفوس وتراه في كل مكان الجميع يقراء كتاب الله بتؤده وسكينه ووقار.
والروحانيات التي تميز هذا الشهر الكريم والوجوه التي تتبدل بالعطاء والخير والبركه والصفاء بلون الشهر الكريم واغنيه رمضان جانا لعبد المطلب التي تدخلنا في جورمضان .
الشوارع المزينه بزينه رمضان الصبيه وهم يعلقونها ويعلقون في وسطها فانوس رمضان الخشبي الكبير .
افران الكنافه والقطائف ورائحتهما ألتي تنتشر في المكان فتضفي جوا من البهجه والسعادة والسرور.
عزومات رمضان وما ادراك ماعزومات رمضان ألتي لانستطيع التأخر عنها اورفضها .
الكنافه والقطائف والياميش والتمر وقمر الدين
تري هذا العام كيف سيكون حال الشعب المصري هل سيحتفي برمضان ويمارس طقوسه المعتاده في ظل الأزمه الأقتصاديه الطاحنة وارتفاع الأسعار الجنوني أهلا رمضان...!!!