شهر الخير والبركه والتقرب بالطاعات للخالق عزوجل ماأن يهل شهر رمضان المعظم وتخيم آثار الرحمه والمغفره وتسلسل شياطين الجن ويختفى.شياطين الانس وتعم المحبه والرحمه والالفه علي المسلمين جميعا ويعم الخير على الارض وتتنزل الرحمات وتغطى الملائكه السماء الدنيا وتفتح ابواب الجنه ويخرج منها نسيم عليل ويغدق الله علي عباده ويزيد لهم في الاجر .
عندما يقترب هذا الشهرالعظيم يستعد الانسان ان يدخل نفسه وقلبه وعقله للصيانه والتجديد والشحن
شحن القلب بالطاعات وتقويه النفس وتقويمها واعاده ضبط ادواتها على الفطره .وعمل سوفت وير للعقل واعاده برمجته على الطاعات وكيفيه حسن ادائها طبقا للكتالوج الالهى .
نجد ان سنه كامله قد تحيد الزوايا وقد يخير العقل وقد تتغير النفس من كثره الغبار والاتربه التى غطتها بعوامل الزمن والظروف وقدتغطى حقيقتها.
فمثلا الاجهزه تحتاج دائما الي صيانه واعاده ظبط واعاده توجيه.وتشحييم وتزيت وتغيير زيوت وفلاتر واعاده ظبط الزوايا لكى تسير السياره في طريقهابحاله جيده .
كذلك الانسان يحتاج اللى صيانه وكشوف دوريه والي ادويه وفيتامنات واعاده اصلاح العيوب وتحسين اداء الاجهزه الادميه لكى يضمن حسن اداؤها واستمرارها .
النفس الاتسانيه اماره بالسوء دائما ولكن يقومها تهذيب الخلق والعادات الاسلاميه والطاعات والذكر وقراءه القراءن والصلاه والصيام كل ذلك مقومات لكي تسير النفس علي الطريق المستقيم ويهذبها ويساعدها علي الطاعه .
الروح ..ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى فانها تسعد بالروحانيات والطاعات والذكر والعبادات والصدقات والخيرات فترقى وتسمو وتجديد طاعتها للخالق وحب عبادته وطاعته
اما العقل فانه يعاد برمجته علي الفطره الالهيه وهى الطاعه وان تستجيب للطاعات والعبادات واالروحانيات.
وباقي اجزاء الجسم تستريح لوجودها في شهر الطاعات وتزيد من اداؤها لان كل شئ خلق علي الفطره الاسلاميه .
انه حق شهر الخير والبركه خلقه الله عزوجل ليعطى للانسان منهجا واعاده تأهيل للنفس ولكى تتعود علي الطاعات والعبادات .
الا نتتهز الفرصه ونعيد تجديد واعاده برمجه الاجهزه الانسانيه علي طاعه الله عز وجل ونعودها على حسن اداء العبادات .
الله علي عظمه خلقك الله علي عطفك بعبادك الله علي رحمتك بهم
لا اله الا الله ..محمد رسول الله .
الا نستعد لاعاده الصيانه للنفس والروح والعقل والجسد على طاعه الله .
لا اله الا الله ..