الحياة بكل ألوانها وطبيعتها واحتوائها للانسان المعاصر فهى تهب له السعادة والامل بواسطة نظرة جميلة وابتسامة هادئة عندما يرى الإنسان منظرا جميلا امامه يستمتع به ويتشوق اليه دائما هكذا يريد الإنسان حياته....ولكن
ماذا بعد ولكن فبعدها كلمات كثيرة تحلل شخصية الإنسان الذى ينهض كثيرا سعيا وراء كل شيئ جميل حتى يتجمل به طوال حياته ويكون أيضا أمام الجميع إنسان لا مثيل له محب للجميع بكلماته وأفعاله ومواقفه النبيلة التى يتسابق فيها الانسان الجميل لفعلها فعندما يحتاجه البعض فهو يلبي كل طلباتهم ويساعدهم فيما يحتاجون ويظل هو الانسان الذى يتمتع بالسعادة الكامله لانه فهم دبلوماسية الحياة.
فهذه الدبلوماسية تحتاج منا المعاونة والمشاركة وقوة الاحتمال نحو تحقيق اهداف حقيقية تصنع لنا مستقبل لحياة أفضل يدون فى تاريخ حياة الانسان الدبلوماسي لكى تعود ايجابياته الى انشاء مجتمع دبلوماسي فى الفكر وفى المعاملة.
فحياة الانسان مغلفة بقطعة واحدة ليست بها فواصل لكنها ممتدة لكى تستر عيوبه فأعطاها الله له امانة ليحافظ عليها واعطاه أيضا حرية التصرف بها ولكن الله حدد للإنسان طريقين الصواب والخطأ وترك له الإختيار.
ومن هنا تبدأ الدبلوماسية التى يتمتع بها الانسان فهناك انسان يعلم ان الغلاف الذى يستره متكون من قطعة واحده إذا أهمل فى جزء بسيط منه فانكشف ستره وأصبح عاريا أمام الجميع
وإذا استخدم الانسان دبلوماسيته بطريقة صحيحه فى حياته سوف يظل متماسكا ومستورا مدى الحياة لأنه اختار الطريق الصواب والذى هداه الله له.
نعم نحن نحتاج لكل اسلوب علمى عرفناه طوال حياتنا نحتاج السيكلوجية ونحتاج الفسيولوجية والدبلوماسية وايضا السياسية فكل هذه العلوم ما هى الا علما يحتاج الانسان ان يستخدمه فى حياته فلكل علم طريقة فى المعامله ونتيجته فى النهاية نتيجة واحدة الا وهى الإنتصار نعم الانتصار على الجهل والضعف والاستسلام لان فرحة الانتصار هى أعمدة الإنارة التى تضيئ حياتنا وترفع قدرنا وتعز كياننا
فعلينا جميعا ان نتعامل بكل دبلوماسيه فى حياتنا سواء ان كان فى المعامله بيننا او اثناء العمل او اثناء العلم
فإذا نجحت دبلوماسيتنا انتصرنا وحققنا أهدافنا ووصلنا الى منصة التتويج..
إنها دبلوماسية الحياة بكل معانيها وبكل متطلباتها من الإنسان ليستعين بها فى تنظيم حياته ويصبح إنسانا متمتعا بكل صفات الاقسام العلمية التى يستفيد بها الانسان فى حياته.
فاقرأ كثيرا وانظر الى المستقبل كثيرا وعيش حياتك بدبلوماسية منتظمة حتى تنول الانتصار..