أيها الطارق .. تأدب فأنت فى حضرة الصحافة

أيها الطارق .. تأدب فأنت فى حضرة الصحافة

ليس من عاداتى ان أهاجم اى وزير او اى مسئول قبل الجلوس معه ومعرفة الاسباب وراء سوء ادارته ، وهذا بالفعل ما حدث مع هذا الطارق وهو الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ، الذى لم يوجه دعوة للصحفيين خلال ما يزيد عن ثلاثة أشهر ، حيث كانت الدعوة الاولى والاخيرة للصحفيين بعد أدائه القسم جاءتنا الدعوة للاجتماع معه الساعة ٤ و ٢٠ دقيقة لينتهي الساعة الرابعة النصف ، بالطبع لم يحدث مع اى وزير ان يدعوك للاجتماع صحفي خلال ١٠ دقائق .
ولم نأخذ فى الاعتبار والتماسنا له الاعذار الى مر شهر ، اثنين ، ثلاثة أشهر حتى الان وأكثر ، بالرغم من ظهوره فى بعض القنوات ، و حضور بعض الصحفيين دون الاخر معه بعض اللقاءات وهذا لم يحدث من قبل لا فى اى وزارة ولا مع اى وزير .
الى ان جاء يوم الأحد الماضى ووجهت لنا دعوة من صندوق تطوير التعليم التابع لرياسة الوزارء لتوقيع اول برتوكول لتعليم القيادة ، واستوقفته احدى الصحافيات لتشتكى له عدم لقاء الاعلاميين معه حتى الآن ، وكانت المفاجآة فى رد هذا الرجل الذى رد قائلا : انا مش عجبنى هذا التوجه ، انا حر ، من حقى اختار أعزم مين من الصحفيين ، وما تقوليه فى لقائى بكم هذا اختراع وليس حقاً لكم . فكيف لهذا الرجل الذى لا يعرف ان يتعامل مع الأعلام سيقود وزارة هى بالفعل منهارة وتعانى الكثير من المشاكل ، الم يعلمه احد ان وجود الاعلام والصحفيين هو من يبرز شغله ده ان كان فى الأصل قد اشتغل خلال ال٣ أشهر الماضية .
يا سيدى اولى لك من المؤتمرات الفارغة والشعارات الكاذبة التى تحضرها ان تجلس مع الاعلاميين لأنهم مرآتك الحقيقية التى تعكس صوت الشعب ، انظر الى المؤتمر الوهمي الذى حضرته تحت رعاية صندوق تطوير التعليم التابع لرعاية مجلس الوزارء ، لتوقيع برتوكول لتعليم السواقة ، سواقة ايه يا طارق بيه ؟؟؟ هل انتهت كل مشاكل التعليم ولم يتبق سوى تعليم السواقة فى المدارس .
عزيزى الطارق لا لقاء حضرتك حيزود حتة من الاعلام ولا حينقص حتة ، وقلت قبل ذلك لوزير معروف ببسلاطة لسانه انه لو كان الكرسى دام لأحد لما جاء إليك ، نحن لا نطلب لقاء معك لنحكى معك حواديت ، او لإضاعة وقتك ووقتنا ولكن زى ما حضرتك عندك شغل ومسئولية ، احنا كمان مش فاضيين ولنا شغلنا ومسئوليتنا .
لقاؤنا مع اى مسئول لمعرفة ما يدور بدماغه من أفكار ولتوصيل صوت المواطن الذى نحن لسان حاله امام المسئول ، ولكن بعدما سمعته ورأيته امام عينى انا على يقين انك لن تبقي طويلا فى تلك الوزارة ، وأتمنى رحيلك بسرعة لأن من الآخر ( المشرحة مش ناقصة قتلى ) ، وقد يعتقد البعض أنى اخدت هذا الموقف بسبب طلب خاص بى ، كلا لا ولن اطلب منك ولكنى تكلمت عندما احسست بإهانة الرد على زميلة لى حتى وان كنت لا اعرفها ، فمن يقبل الاهانة على غيره ستأتى حتماً إليه يوماً ما .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;