هل نتذكر مساحة ال 84.789 كيلو متر التى تحتلها اسرائيل من مصر
للاسف نسينا جميعا ام الرشراش ( ايلات ) الارض المصرية التى تستحوذ عليها اسرائيل منذ ان احتلتها بقيادة اسحق رابين خلال عملية «عوفيدا»، في 10 مارس 1949عندما تم إحتلال محطة الشرطه في القرية وهدم بيوتها، وقام الضابط ابراهام دان برفع العلم الاسرائيلي من أمام محطة الشرطه في ام الرشراش
تعتبر "إيلات" منعزلة عن باقي المدن الإسرائيلية، إذ يصل إليها شارع رئيسي واحد فقط، يمر في وادي عربة، وحيث إنه لم يتم رسم الحدود الإسرائيلية المصرية بين إيلات وطابا، إلا في عام 1988، ولعدم وجود رسم للمكان بدقة، فمنذ رسمه النهائي أصبح يوجد معبر حدودي يخدم السياح العابرين من شبه جزيرة سيناء إلى إيلات، ثم تم فتح معبر مماثل بين إسرائيل والأردن شمال مدينتي إيلات والعقبة.
أم الرشراش" هي شريان الحياة لإسرائيل، ولولا استيلائها عليها، ما كان لها وجود على البحر الأحمر، ذلك الموقع الاستراتيجي الذي وفر لها فرصة للنفاذ إلى شرق إفريقيا، ما أدى إلى وجود تحالف مع إريتريا، وتغلغلا في إثيوبيا وكينيا، فضلا عن خاصية المرور المباشر إلى الهند، بما جعلها دولة بحرية تمد نفوذها إلى المحيط الهادي مرورا من البحر الأحمر.
ولولا مينا إيلات أو "أم الرشراش"، ما كان هناك فاصل جغرافي بين مصر والأردن والسعودية، ولا بين الدول العربية الإسلامية في إفريقيا ونظيراتها في القارة الآسيوية، ولظل البحر الأحمر نقطة قوة عربية آمنة مؤمنة داعمة للأمن القومي العربي بعيدا عن الاختراق الإسرائيلي.
هل تعود ام الرشراش قريبا لمصر
هل تسعى الحكومة المصرية قريبا في العمل على استعادتها