أعلن مركز عدالة ومساندة عن تدشين وحدة المساعدة والمساندة والدعم القانوني للأشخاص ذوي الإعاقة ؛ تلك التوصية التي خرجت عن مبادرات المركز والتي منها مبادرة الأطفال يصنعون إعلامهم ؛ ومبادرة الأطفال بلا مأوي ؛ واليوم الخميس تنطلق الوحدة في عملها بشكل مركزي وتطوعي من المقر الرئيسي للمركز بمصر الجديدة ؛ وتباعا في المحافظات ؛ وتزامنا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عام الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها صرحت الدكتورة هالة عثمان ؛ المحامية بالنقض وأستاذ القانون الجنائي ؛ ورئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة ؛ أن التفكير في وحدة المساندة والدعم القانوني للأشخاص ذوي الإعاقة جاء بعد زيادة حالات العنف والاغتصاب والاعتداء بحق الأطفال ذوي الإعاقة ؛ وكذا تزايد حالات العنف المجتمعي بحق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام من الرجال والنساء ؛ وإهدار حقوقهم القانونية في الأقسام والمحاكم وفي الحياة العامة ؛ ومن هنا فكر مجلس أمناء المركز في إطار أهداف المركز التي تقوم على تحقيق العدالة الإجتماعية والمساندة القانونية ؛ أن يكون هناك تشكيل لوحدة دعم قانوني لمساندة الأشخاص ذوي الإعاقة في الوقوف أمام المحاكم وتلقي شكواهم واستفساراتهم القانونية والرد عليها بشكل تطوعي ومجاني من خلال وحدة الدعم القانوني بالمركز ؛ ونفس الأمر يتعلق في الوقوف أمام المحاكم في الدفاع عن الأشخاص ذوي الإعاقة في قضاياهم المختلفة والمشكلات التي يتعرضون لها.
وقالت الإعلامية بسنت محمود ؛ المدير التنفيذي لمركز عدالة ومساندة ؛ أنه جاري تشكيل لجان تطوعية في المحافظات من عدد من المحامين لتبني الدفاع عن قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظات الجمهورية والرد على استفساراتهم القانونية وبشكل تطوعي ؛ ومن خلال الخط الساخن الذي سيتم الإعلان عنه قريبا لكل المتصلين من محافظات الجمهورية ؛ وطالبت بأن يكون هناك دعم إعلامي ومؤسسي لوحدة الدعم القانوني للأشخاص ذوي الإعاقة التي دشنها مركز عدالة ومساندة ؛ خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عام 2018 عام الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ؛ وهذه الوحدة في تشكيلها تتميز بأنها التجربة الأولى الحقيقية التي يقوم بها المجتمع المدني وبشكل تطوعي كامل ؛ من خلال وحدة قانونية تضم 20 محامي وباحث قانوني كمرحلة أولى.