التمكين الثقافى لذوى الاحيتاجات الخاصة

التمكين الثقافى لذوى الاحيتاجات الخاصة

يُعانيّ بعضُ الأفرادِ في المجتمعِ مِنْ أمراضٍ تحدُّ مِنْ قدراتهم العقليّة، والجسديّة، والنفسيّة، والتي تُؤثّرُ بشكلٍ كاملٍ على حياتِهم، لذا فهم يحتاجون إلى عنايةٍ خاصّةٍ تتناسبُ مع مُتطلّباتهم واحتياجاتهم، ويُطلقُ على هذه الفئة مِنَ الأفراد مُسمّى ذوي الاحتياجات الخاصّة،

ويختلفُ حجم مشكلاتهم، والطّبيعة الخاصّة بها مِنْ مُجتمعٍ إلى آخر؛ من خلال الاعتمادِ على توفيرِ الوسائل والطُّرق للتّعاملِ معهم بطريقةٍ صحيحةٍ ومُناسبة لحالتهم الخاصّة؛ لذلك توجدُ العديدُ من العوامل التي تُؤثّرُ على الحاجات الخاصّة أهمّها المِعيارُ المُستخدَم من قِبَلِ الأفراد الأسوياء في إدراكِ مفهوم ومعنى الاحتياجات الخاصّة، ومن ثمّ البحثُ عن الوسائل المُناسبة للتّعاملِ مع العواملِ الخاصّة بهم الصّحيّة،والثّقافيّة،والاجتماعيّةوالتعليميّة.

في هذا الشأن حاضر دكتور وليد النادي بإدارة التمكين الثقافي محاضرة بعنوان "التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك ضمن فعاليات البرنامج التثقيفي التنشيطي لعشرين متدربا من العاملين بفرع ثقافة القاهرة والذي تقدمه الادارة المركزية للتدريب واعداد القادة الثقافيين برئاسة الاستاذ هشام الإبياري.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;