مركز عداله ومساندة: مصر دوما راعى السلام فى المنطقه وهى من ستروى العالم المتعطش للسلام بسلامها

مركز عداله ومساندة: مصر دوما راعى السلام فى المنطقه وهى من ستروى العالم المتعطش للسلام بسلامها

 

رحب مركز عدالة ومساندة بالزيارة التاريخية لبابا السلام البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر ؛ وإصراره على عدم تأجيل الزيارة ؛ وأن تكون في موعدها .. في رسالة منه على أن مصر هي أرض السلام ومهد الرسالات ... وأشاد المركز بكلمات البابا في مختلف اللقاءات التي جمعته بالقيادات الدينية والسياسية في مصر ؛ وكذا القداس الإلهي الذي ترأسه في ستاد الدفاع الجوي.

ودعا المركز في بيانه دول العالم أجمع والمجتمع الدولي ؛ والدول التي تأجج للحروب وتتاجر في السلاح والمستفيدة من الحروب في المنطقة ؛ بأن يعم السلام العالم ؛ وأن تنطلق رسالة السلام هذه من مصر عقب الزيارة التي قام بها بابا السلام إلى مصر.

وأرسل المركز في سياق بيانه رسالة "سلام" إلى بابا السلام - البابا فرنسيس بابا الفاتيكان نصت على : " جاءت زيارتك إلى أرض مصر السلام .. ضيفا عزيزا وأخا كريما .. وسفيرا ورسولا للسلام .. على أرض السلام (مصر) التي يمر فيها نهر النيل المبارك ؛ وعلى أرضها كلم الله موسى تكليمًا في طور سيناء ؛ وبين جنباتها ولد موسى وهارون عليهما السلام ، وعاش على أرضها إبراهيم وتزوج منها، ودخلها نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الأحد عشر ؛ وسبقهم إليها نبي الله يوسف عليه السلام ، وقدم إليها نبي الله عيسى أبن مريم عليه السلام  ؛ وكانت الملجأ للعائلة المقدسة... وكل المصريين نظروا إلى زيارتك بأنها شعاع النور للعالم .. الذي يرسل سلامه للجميع .. لأنها الزيارة التي جمعت بين أكبر قيادتين دينيتين في العالم ؛ وهو اللقاء الذي جمع بين قداستكم "بابا السلام" ؛ وبين "إمام السلام" الأمام الأكبر أحمد الطيب ؛ شيخ الجامع الأزهر ؛ كما أنها الزيارة أيضا التي جمعت بين أكبر قيادتين دينيتين في العالم المسيحي وهو اللقاء الذي جمع بين قداستكم أيضاً ؛ وبين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ؛ وهو ما لم يتكرر على مر التاريخ والعصور ؛ فمصر هي دائما المتفردة وهي النموذج والمثل لكل شيئ .

وأرسل مركز عدالة ومساندة في طيات رسالته التي ترجمها إلى الإنجليزية والعربية والإيطالية والألمانية ؛ رسالة للعالم أجمع دعا فيها الجميع النظر إلى مصر بأنها "أرض السلام" ومهد الحضارات والديانات ؛ وأن يرصد الجميع حفاوة استقبال مصر لبابا السلام وتأمين زيارته ؛ ومحبة المصريين في استقباله ؛ وأن أرض مصر صخرة تتحطم عليها شهوات المزايدين والإرهابيين والجماعات المتطرفة التي لا تريد لمصر الأمان ؛ وأن الدول التي تشكك في الحالة الأمنية في مصر عليهم زيارتها.
فبعد رحلة بابا السلام إلى مصر على المشككين أن يعودوا إلى جحورهم ؛ وعلى الآلة الإعلامية الدولية التي تقف ضد مصر أن تعرف أن مصر دوما ستكون هي راعي السلام في المنطقة ؛ وهي من ستروي العالم المتعطش للسلام بسلامها .

ودعا المركز جموع المصريين أن تتحول صور صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي إلى غصن الزيتون ؛ وأن تكون الصورة الرئيسية واحدة من المشاهد التي ترصد زيارة بابا السلام لمصر ووجوده في الأزهر والكاتدرائية المرقسية ؛ و القداس الروحي الذي صلى به بحضور قرابة 20 ألف مصلي ؛ وعناقه لكل المصريين بكلماته.

وطالب المركز الجميع بأن يكون على قدر المسئولية وفي مقدمتهم الإعلام المصري وأن يقوم دوما بعرض كلمات بابا الفاتيكان وخطبه في مصر ؛ وما تحدث به أمام المؤتمر الدولي للسلام بمشيخة الأزهر ؛ وأمام جميع السياسيين والحكومة المصرية وأعضاء مجلس النواب ؛ وكلماته في الكنيسة القبطية ؛ وأن يقوم بترجمة هذه المواقف بجميع اللغات وتصديرها كرسالة سلام إلى العالم أجمع .
 
وقال المركز في البيان الذي خص جزء منه الإعلام الغربي ؛ أن مصر ذكرت في الشرائع السماوية ؛ فهي خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ؛ وأن مصر بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض  ؛ وتواكبت عليها العديد من العصور والحقب التاريخية ، وتأسست في مصر العديد من الدول مثل : الدولة الطولونية ثم الإخشيدية ثم الفاطمية ثم الأيوبية ثم المماليك ، وبعدها أصبحت تحت حكم العثمانيين ثم تحولت إلى مملكة،و بعد ذلك إلى جمهورية ؛ وأن بها ثلث آثار العالم، وهناك علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات، وكذلك هناك الآثار الرومانية والإغريقية والقبطية والإسلامية بمختلف عصورها.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;