عندما تغتصب طفلة عمرها 14عاما من بني سويف ،وعندما تعذب زوجات الاباءاطفال ازواجهنا بلا رحمة ، وعندما يتعدي الرجال علي النساء في حقوقهنا في المواريث الشرعية ،وعندما يقتل شاب بلا اي ذنب ارتكب ويلقي من فوق المبني الذي يسكن فية،وعندما يتم التحرش بالفتيات في شوارع مصر ،وتجد الرشاوي تصنف علي انها اكرميات ،وعندما تبداء الأفراح بأسماء الله الحسني وتنتهي بمشاجرة علي تحرش شاب بفتاة ،وعندما تقول دراسة اننا من أول أربع دول في أعلي نسبة مشاهدة للمواقع الإباحية، تجعلك تسئل،ماذا تغير في سلوك المجتمع فقد اصبح الدين ظاهريا تنطق به الالسنة ولا يسكن القلوب ،واصبح المال والشهوة المسيطر والفعل اصبح مشين ،ولا احد يخجل من اخطاءة اصبح الجميع اصابهم حالة من التبجح الغريبة التي لم يعرفها مجتمعنا من قبل ،وما سبب ذلك بكل بساطة هو البعد عن الله فنحن اصبحنا متدينين اسما وليس من الدين في شئ ، فعندما نجد طالبا يضرب معلمة وطالبة تضرب مدرستها ونجد اولياء امورهم يدافعون عن ابنائهم بالباطل واخر يسرق حقائب السيدات واصبحت الجرائم ترتكب في وضح النهار بلا خجل ، فاعلم ان سلوك المجتمع بة خلل ،يا سادة نحن ابناء العظماء امثال الشيخ محمد عبدة والشيخ الشعرواي والدكتور احمد الطيب اجدادنا من علموا العالم، وخرج من الازهر الشريف منارة العلم علماء اناروا الدنيا بعلمهم .
وبما أننا شعب متدين بالفطرة كما يقال فالمفروض أننا نطبق هذا التدين في القول والعمل، وهذا لا يحدث في واقعنا.فلا تكن في الخلوات ابليس وبين الناس قديس