الشعوب هى صاحبه القرار هى اساس الحكم وهى نصدر السلطات ،فهى تفوض من تريد لكى يكون وكيلا عنها في حكم البلاد ،اذا الشعب هو مصدر السلطات ،ويختار من شئ لكي يتولى الامور ، ويأتى دور الشعب بعد ذلك في رقابه الحكام فى توليه امور الحكم ،
ودائما ابدا الشعب يثور على الطاغيه ،ويصحح الاوضاع بنفسه اذا لم يغير الحاكم نفسه وادارته بعد تنبيه لذلك ، ما تعلمناه من التاريخ فقد ذكر العديد من الثورات للشعوب التي اطاحت بحكامها .
واخرهاثوره يناير وثوره يونيو التي قضت علي الفوضي السياسيه والفساد الاداري ،والفساد الاجتماعى ، والاخلاقى ثاروا وغيروا ،شعب ابى كريم يحافظ على بلده وارضه وعرضه لايرضي الذل ولا الهوان دائما يبحث عن الحريه .
مثل ما فعل الشعب ثار شعب مصر مره اخري في 22/4/2017 عقد منسقيين الاتحاد المصري للمجالس الشعبيه والمحليه جمعيه عموميه قرروا فيها الثوره علي مجلس الاداره الذي يحكم مصر الذي افسد الاخلاق واستغل الاعضاء لاهواء شخصيه ولم الاموال ونشر الفوضى والفساد.
ثوره شعب علي الطغيانء قطعت راس الحيه التي اضاعت الامال لانها من بقايا الحزب الوثني السابق ولم تغيرهم الايام مازالوا يفرقون بين الناس ويزرعوا الفرقه بين اهالي المحافظات يضحكون علي الناس ، ويوهموهم ويضحكون عليهم ويستغلونهم ،قامت ثوره تصحيح في مجلس اداره الاتحاد.
وجاءت بأبن من ابناءها (احمدعباس )ومسكته الرايه وحملته المسئوليه وامنته علي ابنائها انها الديمقراطيه الحقيقيه ان تجتمع الجمعيه العموميه ، وتقيل مجلسا وتاتي بالاخر وكان يوم 22/4 ثوره تصحيح في الاتحاد المصري انها الديمقراطيه انها الحريه ... عاشت مصر ،عاش شعب مصر.