أوصت الجمعية الأوروبية للكبد في مؤتمرها هذا العام بـ"أمستردام" للمرضى المصابين بفيروس "بي"،
أنه يمكن إيقاف مضادات الفيروسات المستخدمة مع مرضى فيروس "بي" بعد فترة على عكس التوصيات السابقة التي تؤكد على الاستمرار مدى الحياة.
وأوصت الجمعية باستخدام الأدوية القوية مع الفيروس مثل الانتيكافير، والموجود فى مصر والتينوفوفير بنوعيه TDF والموجود فى مصر، وTAF غير الموجود بمصر، بينما اختارت الاستغناء عن اللاميفودين.
واكد الدكتور علاء عوض أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بمعهد تيودور بلهارس،علي رفضه التوصية الخاصة بإمكانية الاستغناء عن عقار "اللاميفودين"، موضحاًً أنه سبق وأجرى بحث استمر لمدة 10 سنوات على مرضى بفيروس "بي" من مصر وتم عرضه خلال مؤتمر "الجمعية الأسيوية الباسيفيكية" لأمراض الكبد والجهاز الهضمي عن شكل مقاومة العلاج في مصر .
وأوضح أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن سلالة الفيروس المنتشرة في مصر من فئة D ، والتي تختلف عن فئات فيروس "بي" المنتشرة في أوروبا.
واضاف إن البحث أظهر أن نسبة المقاومة التراكمية للفيروس بعد مرور 5 سنوات على علاج مريض فيروس "بي" بلغت 27% ، بينما كانت النسبة في عدة دول استغنت في بروتكولاتها العلاجية عن "اللاميفودين" 75%.
وتابع أن اللجنة القومية للكبد اعتمد العقار منذ سنوات، ولم توصي حتى الآن بتغييره ، خاصة وأن سعر "اللاميفودين" بالمقارنة بالـ"التينوفوفير" أقل بقيمة 200 جنيه وهو ما لا يمكن للمريض في مصر أن يتحمله خاصة وأنه يظل متابع عليه مدى الحياة.
وأكد الدكتور علاء عوض، علي إمكانية وقف مضادات 
الفيروسات في بعض الحالات، ولكن ليس جميعها وحتى الآن في مصر لا يمكن إيقاف مضادات الفيروسات لمريض فيروس "بي".
وأوضح أن أغلب عناصر البرتوكول العلاجي الجديد لمرضى فيروس "بي" يمكن الاتفاق معها، ولكنه أبدي تحفظه بالجزء المتعلق باستبدال العلاج الذي يتناسب مع وضعية المرض في أوروبا وآسيا.