هنأ المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء والانسحاب الإسرائيلي الكامل من شبة جزيرة سيناء وعودتها للسيادة المصرية، ورفع العلم المصري على مدينة العريش منذ 35 عامًا.
وقال اللواء هاني غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز، إننا نحتفل بمرور خمسة وثلاثون عامًا على تحرير سيناء، ولفت إلى أن تلك الذكرى ستظل مصدر قوة للمصريين، وتابع "نحن دولة شهدت على مدار تاريخها غزوات وحروب انتهت بانتصارات ساحقة للمصريين".
وشدد على أن «عقيدة» الجيش المصري الوطنية هي التي ساهمت في بناء تاريخًا يعبر عن الشخصية المصرية على مدار آلاف السنوات الماضية، "إننا دولة كبيرة وسنظل رغم كافة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحدق بنا عصاه على الانكسار، خاصة وأن الشعب المصري كان وسيظل هو الداعم الأول والمساند لكافة تحركاتنا السياسية والعسكرية في حماية أرضنا وعرضنا وكرامتنا ومقدراتنا.
وأضاف أن ما قامت به مؤسسة الرئاسة في اختيار هذا اليوم لعقد مؤتمر الشباب الوطني والذي يشارك فيه ما يقرب من 1200 شاب، يشير إلى رؤية الدولة المستنيرة في شحذ همم الشباب وتنمية روح الانتماء وتعزيز سبل التواصل بين القيادات والمفكرين وأصحاب الرؤى ومتخذي القرار وبين أجيال لا يزلن في بحر الحياة باحثين عن داعمين لتمكينهم من تحقيق أحلامهم النبيلة والهادفة لتحسين أحوالهم ومستقبلهم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفكرية والتعليمية والصحية، وغيرها من الأمور والقضايا التي تشغل بال الشباب المصري.